اعلان داخلي
الاخباردولي
أخر الأخبار

جنازة البابا فرنسيس تجمع الفقراء والملوك في لحظة تاريخية بالفاتيكان

اعلان

صدى كندا-

ودّع العالم البابا فرنسيس في جنازة مهيبة أقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حضرها أكثر من 200 ألف شخص، بينهم 50 رئيس دولة و10 ملوك، وسط إجراءات أمنية مشددة شملت نشر آلاف من رجال الأمن والطائرات المسيّرة والقناصة في أنحاء روما.​
العرب اليوم

وتميزت الجنازة بطابعها البسيط، تماشياً مع رغبة البابا فرنسيس الذي أوصى بأن يُدفن في نعش خشبي واحد مبطن بالزنك، مخالفاً التقليد المتبع بدفن البابوات في ثلاثة توابيت متداخلة.

كما طلب أن يُدفن في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن. ​

وألقى الكاردينال جيوفاني باتيستا ري عظة مؤثرة، أشاد فيها بالبابا فرنسيس كراعٍ للفقراء والمهمشين، مشيراً إلى زياراته للمهاجرين والسجناء، ومؤكداً أن الكنيسة في عهده كانت “منزلًا مفتوحًا للجميع”.​

وبعد مراسم الجنازة، نُقل النعش إلى كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، حيث وُوري الثرى في قبر بسيط يحمل اسمه فقط: “فرانسيسكوس”، وفقاً لوصيته التي تعكس تواضعه واهتمامه بالمستضعفين. ​

رحيل البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى السدة البابوية، يُعد نهاية حقبة اتسمت بالبساطة والرحمة، وترك إرثاً روحياً وإنسانياً سيبقى محفوراً في ذاكرة الكنيسة والعالم.​

رابط مختصر : https://arabecho.ca/r5om

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى