صدى كندا- أعلن الفاتيكان أن مراسم جنازة البابا ستُقام يوم السبت 26 أبريل في تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت روما (08:00 بتوقيت غرينتش) في ساحة القديس بطرس، وسيرأسها عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري.
وبعد المراسم، سيتم نقل جثمان البابا إلى كاتدرائية القديسة مريم الكبرى في روما ليدفن بالقرب من أيقونة “Salus Populi Romani” للعذراء مريم، تحقيقًا لرغبته الشخصية في الابتعاد عن التقاليد المعتادة بدفن الباباوات في كاتدرائية القديس بطرس.
وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام تُعرف بـ”نوفندييلي”، حيث سيجتمع الكرادلة في روما استعدادًا للمؤتمر البابوي لاختيار خليفة جديد.
وتدفقت التعازي من مختلف أنحاء العالم، حيث أشاد قادة دينيون وسياسيون بإرث البابا فرنسيس، مؤكدين على دوره في تعزيز الحوار بين الأديان، ودعمه للفقراء والمهمشين، وجهوده في حماية البيئة.
إرث البابا فرنسيس
خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا، عُرف البابا فرنسيس بتواضعه وسعيه لإصلاح الكنيسة الكاثوليكية، حيث ركز على قضايا العدالة الاجتماعية، وفتح حوارات مع مختلف الأديان، ودعا إلى الاهتمام بالفقراء والمهاجرين.
ويُذكر أن البابا فرنسيس كان قد طلب أن يُدفن ببساطة، مع نقش اسمه “Franciscus” فقط، في مخالفة للتقاليد البابوية السابقة.
ومن المتوقع أن يشارك في الجنازة عدد كبير من الشخصيات العالمية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.
