صدى كندا- لجأت جامعة واترلو إلى المحكمة لإنهاء المخيم المؤيد للفلسطينيين في حرمها الجامعي مدعية الترهيب والمضايقة .
وقال بيان صادر عن الجامعة، إن محاميهم قدموا وثائق المحكمة يوم الثلاثاء لبدء عملية قانونية لتنفيذ إشعار التعدي على ممتلكات الغير الصادر إلى المخيم في نهاية الأسبوع السابق.
وعلى وجه التحديد، تسعى الجامعة “للحصول على أمر قضائي تمهيدي لإنهاء المخيم”.
وطلب إشعار التعدي على ممتلكات الغير “مغادرة المخيم على الفور أو مواجهة عواقب وفقا لقانون التعدي على الملكية”.
وأضاف البيان أن “الحق في الاحتجاج لا يعني أن للناس الحق في شغل مساحة جامعية مشتركة إلى ما لا نهاية، لقد تجاوز سلوك أعضاء المخيمات الخط إلى الترهيب والمضايقة مما يجعل وجودهم المستمر أمرا لا يمكن الدفاع عنه”.
وردا على ذلك، لجأ المخيم إلى حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا إنه “من المخزي بشكل لا يصدق أن تختار [الجامعة] مقاضاة هيئة طلابها احتجاجا على تواطؤ جامعتهم في الإبادة الجماعية التي مرت تسعة أشهر وأودت بحياة أكثر من 40,000 شخص”.
وقال منشور آخر: “نحن طلاب خاطرنا بكل ما لدينا للاحتجاج على تواطؤ جامعاتنا في هذه الإبادة الجماعية ونرفض السماح لأولئك الذين يمولون الموت والدمار بكسر عزيمتنا”.
وأكد متحدث باسم المخيم مؤخرا، أنهم يتلقون المشورة من المحترفين ، لكن ممثلي الاحتجاج لم يوضحوا بعد ما ينطوي عليه ذلك.
واستضاف المخيم نزهة تضامنية ظهر الأربعاء ، ويدعو الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لإحضار وجبات الغداء وتناول المخيم كإظهار للدعم.
وقالت الجامعة، إن الوثائق المتعلقة بالأمر القضائي سيتم نشرها من خلال موقع المستشار القانوني للجامعة، إذا سمحت المحكمة بذلك.