
صدى كندا- قُتل ثلاثة أشخاص بالرصاص في مدينة أوبسالا، الواقعة شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، في حادث إطلاق نار هو الأحدث ضمن سلسلة من أعمال العنف التي تعصف بالبلاد في السنوات الأخيرة.
وأفادت الشرطة السويدية أنها تلقت بلاغاً صباح الثلاثاء بشأن إطلاق نار في وسط المدينة، مشيرة إلى العثور على عدد من المصابين بجروح يُعتقد أنها ناجمة عن طلقات نارية. وفي بيان لاحق، أكدت الشرطة مقتل ثلاثة أشخاص، وفتحت تحقيقاً جنائياً في الحادث بتهمة القتل.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن إطلاق النار وقع داخل صالون لتصفيف الشعر، فيما أفاد شهود عيان لتلفزيون SVT بأن مشتبهاً به فرّ من المكان على متن دراجة نارية.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد مستمر في أعمال العنف المرتبطة بتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية، التي باتت ظاهرة تؤرق السلطات السويدية. وغالباً ما يُجند المجرمون مراهقين دون سن الخامسة عشرة — الحد الأدنى للمسؤولية الجنائية في البلاد — لتنفيذ عمليات القتل نيابة عنهم.
ورغم هذه التطورات، أظهرت إحصاءات الشرطة السويدية انخفاضاً في عدد حوادث إطلاق النار خلال عام 2024 للعام الثاني على التوالي، حيث سُجلت 296 حادثة، بتراجع نسبته 20% مقارنة بالعام السابق.