وقد بدأ التحقيق بعد العثور على جثث جادجيس بالديوي باتيل وعائلته بالقرب من أحد المعابر الحدودية بين مانيتوبا وكندا والولايات المتحدة في 19 يناير 2022. في الشهر الماضي، أدانت هيئة محلفين في مينيسوتا اثنين من الرجال بتهم تتعلق بجلب مهاجرين غير قانونيين إلى الولايات المتحدة، وتقديم خدمات النقل مقابل أجر. وتورط أحدهم، هارشكومار باتيل، في تنسيق العملية، بينما عمل شاند كسائق.
ووفقًا لما ذكرته إدارة التنفيذ، تم الكشف عن شبكة معقدة حيث تم ترتيب سفر العائلة إلى الولايات المتحدة بتكلفة تتراوح بين 93,000 و102,000 دولار. وكانت الكليات الكندية جزءًا من هذه العملية، حيث تم ترتيب دخول الطلاب إلى كليات كندية لمساعدتهم في الحصول على تأشيرات الطلاب، ثم يتم تهريبهم عبر الحدود الأمريكية.
كما أفاد البيان بأن أكثر من 25,000 طالب سنويًا تم إرسالهم عبر هذه الشبكة، التي تضم حوالي 1,700 وكيل في ولاية غوجارات الهندية وحوالي 3,500 وكيل عبر الهند. وأشارت الأرقام إلى أن حوالي 112 كلية كندية وقعت اتفاقات مع أحد الكيانات المتورطة، في حين أن أكثر من 150 كلية أخرى ارتبطت مع الكيان الآخر.
يُذكر أن هذا التحقيق يأتي في وقت حساس من حيث العلاقات الدبلوماسية بين الهند وكندا، حيث تتصاعد التوترات بشأن قضايا الهجرة والأمن الحدودي.