صدى كندا- أظهرت البيانات الجديدة أن المحسوبية ليست حية وجيدة في أماكن العمل الكندية فحسب ، بل أصبحت جزءا قياسيا من التوظيف في البلاد.
وكشف تقرير صادر عن مجموعة التوظيف العالمية روبرت والترز أن 77٪ من الشركات تضع قيمة أعلى على العلاقات الشخصية للمرشح على مهاراتها أثناء التوظيف. وهذا يترجم إلى ما يقرب من أربعة من كل خمسة أرباب عمل.
ونتجت هذه البيانات عن استطلاع أجراه روبرت والترز مؤخرا حول التنوع والإنصاف والشمول في أماكن العمل الكندية.
وأشار المحللون، إلى أن 68٪ من المرشحين المؤهلين تأهيلا عاليا في كندا “يتم تجاهلهم للحصول على وظيفة لصالح شخص لديه شبكة أفضل”.
ووفقا للدراسة ، فإن 11٪ فقط من المنظمات الكندية لديها تدابير معمول بها لتجنب المحسوبية في مكان العمل ، وقال 29٪ فقط من أصحاب العمل إنهم “يقدرون مؤهلات المرشح ومهاراته بنفس القدر مع الأشخاص الذين يعرفونهم”.
كيف يؤثر فصلك في الترقيات
أشار روبرت والترز إلى أن الناس لديهم فرصة أعلى بنسبة 71٪ للترقية في منظمة إذا كانوا من “الطبقة العليا” بدلا من الطبقة العاملة.
و كما ذكر الخبراء: “لديهم أيضا رؤية أوضح لكيفية تسلق السلم الوظيفي ، في حين أن 70٪ من المهنيين من الطبقة العاملة غير متأكدين مما يتعين عليهم القيام به للتقدم” .
وأضاف الخبراء: “يؤثر هذا النوع من الحكم على الموظفين بشكل كبير – يشعر 62٪ كما لو أن فرص تقدمهم تعوقها ، على الرغم من أن مهاراتهم أو إنتاجهم يؤهلهم للترقية”.
وفي ذات السياق، شاركت منظمة تنمية القوى العاملة Cara Collective رؤى مع روبرت والترز حول كيف يمكن لأصحاب العمل أن يكونوا أكثر شمولا وإنصافا عند توظيف العمال وترقيتهم.
و تنصح المنظمه بأن تركز المؤسسات على التدريب الإداري ، وتولي اهتماما لتعليقات الموظفين ، والاستثمار في بناء المهارات ، وجعل عملية الإعداد أكثر تنظيما من خلال عمليات تسجيل الوصول المنتظمة ، والتعرف على العمال المتحمسين ، وتوصيل المسارات الوظيفية للموظفين.
وأضافت: “يجب تزويد كل موظف ، بغض النظر عن الخلفية أو العلاقات الشخصية أو الطبقة ، بالموارد العادلة والدعم الذي يسمح له بالازدهار في حياته المهنية. من الأهمية بمكان أن يضمن أصحاب العمل بشكل استباقي أن يشعر جميع أفراد القوى العاملة لديهم بالدعم والتقدير والاحترام “.
