
صدى كندا أعلن رئيس الوزراء دوج فورد في مؤتمر صحفي في مدينة برامبتون أن المدينة تشهد أسرع نمو سكاني في كندا، موضحًا: “برامبتون تنمو بشكل أسرع من أي وقت مضى، فهي المدينة الأسرع نموًا في البلاد، ولهذا نحن بحاجة إلى بناء المزيد من المشاريع”. وأضاف أن برامبتون كانت قد سجلت في 2020 نحو 688,154 نسمة، بينما شهدت زيادة بنحو 15% في السنوات الأربع الماضية.
وتعتبر برامبتون حاليًا ثالث أكبر مدينة في أونتاريو من حيث عدد السكان بعد تورونتو وأوتاوا، حيث تأتي بعد هاتين المدينتين من حيث الكثافة السكانية. ووفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية، كانت برامبتون قد سجلت أكبر زيادة في عدد السكان بين المدن الخمس والعشرين الكبرى في كندا بين عامي 2016 و2021، حيث ارتفع عدد السكان بنسبة 10.6%، بينما سجلت تورونتو زيادة أقل بلغت 2.3%، وشهدت ميسيسوجا انخفاضًا بنسبة 0.5%.
من جانب آخر، قال باتريك براون، عمدة برامبتون، لقناة “سي تي في نيوز” إن المدينة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة متطلبات الرعاية الصحية، السلامة العامة، والنقل، نتيجة النمو السريع الذي تشهده. وأضاف: “نحن مقصد مفضل للعيش، وهذا يفرض ضغوطًا على البنية التحتية والخدمات العامة”.
وبالرغم من ذلك، شددت المستشارة روينا سانتوس على أن برامبتون لا تحصل على التمويل الكافي مقارنة بحجم النمو السكاني الذي تشهده، مشيرة إلى أن المدينة تتجاوز في عدد سكانها مدنًا مثل فانكوفر وهاملتون. في اجتماع للمجلس البلدي، تم طرح اقتراح لزيادة تمثيل برامبتون في مجلس منطقة بيل، حيث تمتلك برامبتون تسعة مقاعد بينما تمتلك ميسيسوجا 12 مقعدًا.
كما أضاف المستشار غوربارتاب سينغ تور أن المدينة لا تزال تحصل على تمويل بناءً على عدد سكان يقل عن العدد الفعلي، مما يؤثر سلبًا على تخصيص الموارد. في خضم هذه التحديات، أشار العمدة براون إلى أن النمو الاقتصادي في برامبتون قد يستمر، لكن النمو السكاني سيعاني بسبب سياسات الهجرة الجديدة التي فرضتها الحكومة الفيدرالية.