
صدى كندا -في غضون أقل من شهر، سيختار أعضاء الحزب الليبرالي زعيمهم المقبل، الذي سيصبح رئيس وزراء كندا بشكل تلقائي حتى الانتخابات القادمة. بدأ المرشحون في تقديم رؤاهم بشأن السياسة المستقبلية، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تطرحها السياسات الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.
مارك كارني هو أحد أبرز المرشحين، الذي يركز على الاقتصاد والدفاع الوطني. وعد بتخفيض الضرائب على الطبقة المتوسطة، وزيادة الإنفاق الدفاعي بما يتماشى مع أهداف الناتو بحلول 2030، وزيادة دخل الشباب. كما قال إنه سيعالج العقبات التجارية بين المقاطعات. كما وعد بالعمل على خفض تكاليف البناء من خلال دعم الابتكار في قطاع البناء.
كريستيا فريلاند، وزيرة المالية الحالية، تدعو إلى خفض الضرائب على السلع الأساسية مثل الطعام، بما في ذلك رفع الضريبة على السلع مثل ملابس الأطفال والحفاضات والكراسي المتحركة إلى الأبد. كما تدعو إلى زيادة الضرائب على الشركات الكبرى التي تحقق أرباحًا تفوق 500 مليون دولار سنويًا.
كارين غولد، وزيرة الشباب السابقة، تقترح منح قروض بلا فوائد للمشترين لأول مرة تصل إلى 50٪ من سعر المنزل. كما تقدم وعودًا بتجميد زيادة ضريبة الكربون على المستهلكين.
فرانك بايليس، الزعيم السابق لأعمال مونتريال، يركز على ثلاث قضايا رئيسية: تكلفة المعيشة، والرعاية الصحية، وتحديث الحكومة. كما اقترح تقليص فترة ولاية النواب إلى 10 سنوات، وتوزيع المزيد من السلطة على النواب بدلاً من القادة الحزبيين.
روبي دهلا، النائبة السابقة، تدعو إلى فرض عقوبات صارمة على المهاجرين غير الشرعيين وفرض أحكام بالسجن مدى الحياة على حيازة المخدرات القوية. كما تطالب بتعيين “قيصر اقتصادي” لتحديد الفساد والهدر الحكومي و”قيصر صحي” لمراجعة النظام الصحي.
ستُعقد المناقشات الرسمية بين المرشحين في 24 و 25 فبراير في مونتريال، ويجب على كل مرشح دفع القسط الأخير من الرسوم التي تبلغ 350,000 دولار قبل الموعد المحدد.