
صدى كندا-تدرس حكومة رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، سلسلة من الإجراءات التصعيدية إذا تصاعدت حرب تجارية محتملة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في العام الجديد.
تشمل الخيارات المقترحة قطع الكهرباء عن 1.5 مليون أميركي في الولايات الحدودية، وفرض قيود على واردات الكحول الأميركية، وتقليل صادرات المعادن الكندية الحيوية اللازمة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، ومنع الشركات الأميركية من المشاركة في عمليات الشراء الحكومية في أونتاريو.
وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع فورد مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى جانب رؤساء وزراء المقاطعات الكندية الأخرى، لمناقشة تهديد ترامب بفرض تعريفة بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية.
وقال فورد عقب الاجتماع، الذي بات مقتنعًا بأن فرض التعريفة بات “مؤكدًا بنسبة 100%” في أوائل يناير:
“سيؤدي ذلك إلى إطفاء الأنوار على مليون ونصف المليون أميركي. إذا هاجمونا، فعلينا الوقوف دفاعًا عن الكنديين وعن سكان أونتاريو.”
الإجراءات المحتملة:
- تقييد صادرات الكهرباء إلى ولايات ميشيغان ونيويورك وويسكونسن.
- فرض قيود على صادرات المعادن الكندية الحيوية اللازمة لسلاسل التوريد في صناعة السيارات الكهربائية.
- منع الشركات الأميركية من المشاركة في عمليات الشراء الحكومية في أونتاريو.
- تقييد شراء LCBO (أكبر مشتري للكحول في العالم) للكحول المصنوع في الولايات المتحدة.
الأثر الاقتصادي:
بينما قد تكلف سياسة تقييد صادرات الكهرباء خزينة أونتاريو بين 400-700 مليون دولار كندي، تشير التقديرات إلى أن التأثير الاقتصادي على الولايات الحدودية قد يصل إلى مليارات الدولارات، حيث إن حوالي 85% من الكهرباء التي تستوردها الولايات المتحدة تأتي من كندا.
وأشار مصدر حكومي إلى أنه في حال تعاون أونتاريو مع مقاطعات أخرى، مثل كيبيك، فإن الأثر سيكون أكثر حدة