صدى كندا- عاد أعضاء البرلمان إلى أوتاوا اليوم لبدء جلسة مزدحمة وربما محفوفة بالمخاطر للحزب الليبرالي الحاكم.
وانتهك الديمقراطيون الجدد اتفاقهم السياسي مع الحكومة، مما يجعل الدعوة إلى انتخابات مبكرة أكثر ترجيحا.
وقد تعهد زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير بالفعل باختبار ثقة البرلمان في الليبراليين في أول فرصة.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ إنه سيتعامل مع كل تصويت على الثقة كما يأتي، لكن أعضاء حزبه أعربوا عن القليل من الاهتمام بإجراء انتخابات في أي وقت قريب.
وفي هذه الأثناء، يقول رئيس الوزراء جاستن ترودو والليبراليون إنهم يركزون على أجندتهم الخاصة.
وهناك العديد من مشاريع القوانين الرئيسية التي تشق طريقها عبر العملية التشريعية، بما في ذلك قانون الأضرار عبر الإنترنت ومشروع قانون الرعاية الدوائية الذي أيده الحزب الديمقراطي الجديد، والذي هو حاليا في مجلس الشيوخ.
