صدى كندا- قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن حكومته الليبرالية تدرس فرض عقوبات أكثر صرامة على المجرمين المتورطين في سرقة السيارات.
وأدلى ترودو بهذا التعليق عندما بدأ قمة وطنية استمرت يومًا كاملاً في أوتاوا حول أفضل السبل لمعالجة سرقة السيارات.
ووجه انتقادات حادة لمنافسه المحافظ بيير بوليفر قائلا إن “الشعارات الجذابة” ومقاطع الفيديو التي تبلغ مدتها دقيقتين لن تحل المشكلة.
وألمح إلى الحاجة إلى حوافز لتشجيع شركات صناعة السيارات على تركيب تكنولوجيا صارمة لمكافحة السرقة في سياراتهم.
وتضم القمة مسؤولين من مختلف المستويات الحكومية، بالإضافة إلى قادة الشرطة والصناعة.
وقالت الحكومة الفيدرالية إن ما يقدر بنحو 90 ألف سيارة تُسرق سنويًا في كندا، مما يؤدي إلى تكاليف تبلغ حوالي مليار دولار لحاملي وثائق التأمين ودافعي الضرائب الكنديين.
وتابعت أن سرقة السيارات تشمل بشكل متزايد مجموعات الجريمة المنظمة، وتستخدم عائدات هذه الجرائم لتمويل أنشطة غير قانونية أخرى.
وأضافت أوتاوا أن معظم السيارات المسروقة التي يتم شحنها إلى الخارج متجهة إلى أفريقيا والشرق الأوسط.
وخصصت الحكومة يوم الأربعاء 28 مليون دولار من الأموال الجديدة للمساعدة في معالجة مشكلة تصدير السيارات المسروقة.
وجاء هذا الإعلان بعد ضغوط مستمرة من المحافظين الفيدراليين، الذين طرحوا أفكارًا هذا الأسبوع للتعامل مع المشكلة.
News from ©️ The Canadian Press, 2024. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed