اعلان
اعلان داخلي
اقتصادالاخباركندا

ترودو يتجه إلى آسيا لتعزيز التجارة والشراكات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

اعلان

صدى كندا – أوتاوا

تعمل كندا بجد على تعزيز تواجدها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث يتجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نحو هذه المنطقة لحضور أسبوع من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية.

وخلال رحلته التي تستمر لستة أيام، سيقوم ترودو بزيارة إندونيسيا وسنغافورة والهند، مع التركيز على بناء العلاقات مع القادة الآسيويين، وهو هدف ذو أهمية كبيرة لكندا.

وتهدف كندا إلى تحقيق نمو سريع في هذه المنطقة، خاصةً في ظل التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء، حيث ترى نفسها كلاعب رئيسي في هذا المجال.

وبالإضافة إلى ذلك، تسعى كندا إلى تنويع تجارتها في المنطقة وتحقيق استقلالية تجارية عن الصين.

وفي خريف العام الماضي، أطلقت كندا استراتيجية جديدة للمحيطين الهندي والهادئ بهدف توسيع العلاقات التجارية والتنافس مع الصين.

وفي سياق التفاوض على اتفاقية تجارية مع إندونيسيا، قررت كندا تعليق المحادثات مع الهند مؤقتًا لمزيد من المشاورات مع أصحاب المصلحة التجاريين.

ولقد أبرمت كندا بالفعل اتفاقية تجارية مع سنغافورة وتشارك في اتفاقية التجارة المطلة على المحيط الهادئ CPTPP.

ومع ذلك، يجب على ترودو أن يظهر التزامه بالمنطقة على المدى الطويل وأن يعزز العلاقات بدلاً من مجرد توقيع الصفقات التجارية.

وتؤكد الأهمية الكبيرة للعلاقات في هذا السياق، وتحث على فهم الثقافات المختلفة.

ومع ذلك، يبقى الاقتصاد هو الأولوية الرئيسية لكندا، وهو ما يعكسه ترودو في جدول أعماله خلال الزيارة.

وسيبدأ ترودو رحلته بزيارة جاكرتا حيث سيلتقي بالرئيس الإندونيسي ويحضر اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا.

ومن ثم سيزور سنغافورة ويلتقي برئيس الوزراء لي هسين لونج وقادة الأعمال هناك.

وستكون الجولة الأخيرة في نيودلهي بالهند حيث سيحضر قمة قادة مجموعة العشرين.

بينما تحث جماعات المناصرة الغربية على إثارة قضايا حقوق الإنسان، يركز البعض على أهمية الاقتصاد والتعاون الاقتصادي.

وتعتبر المنطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة سريعة النمو، وستلعب دورًا حاسمًا في مستقبل كندا.

بحلول عام 2030، ستكون المنطقة موطنًا لثلثي الطبقة المتوسطة العالمية، وسيكون لديها دور مهم في توجيه مستقبل كندا.

وتعكس هذه الزيارة التزام كندا بمكافحة تغير المناخ والانتقال إلى الطاقة الخضراء، مما يعزز من فرصها في المنطقة.

على الرغم من تحفظ بعض الدول على قضايا حقوق الإنسان، يظل التركيز على الاقتصاد والتعاون الدولي أمرًا مهمًا لكندا في رحلتها هذه.

وتشهد هذه الزيارة العائدة إلى الهند بعد زيارة مثيرة للجدل في عام 2018، تركيزًا أقل على الجوانب السياس

 

 

 

 

 

 

News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed

 

رابط مختصر : https://arabecho.ca/nn1p

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى