اعلان
اعلان داخلي
تقارير
أخر الأخبار

ترودو: اتفاق الهدنة مقابل الرهائن يدفع لإنهاء القتال بين إسرائيل وحماس

اعلان

صدى كندا- قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن اتفاق الهدنة مقابل الرهائن بين إسرائيل وحماس قد يمهد الطريق لإنهاء القتال في نهاية المطاف.

وتابع ترودو للصحفيين صباح الأربعاء في مبنى البرلمان: “هذا تقدم مهم، لكن علينا مضاعفة جهودنا الآن للتوصل إلى سلام دائم، وهذا التوقف الإنساني هو ما تدعو إليه كندا ودول أخرى منذ أسابيع”.

وكان يتحدث بعد أن ساعدت مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، في التوسط في اتفاق بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إطلاق سراح 50 رهينة من حماس على مراحل على مدار أربعة أيام، مقابل ما قالت حماس إنه سيكون 150 سجينًا فلسطينيًا، التي تسيطر عليها إسرائيل.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها ستمدد الهدنة يوما إضافيا مقابل كل 10 رهائن يتم إطلاق سراحهم، في حين وعدت حماس بالسماح لمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود، بدخول غزة.

وفي ذات السياق، قالت وزارة الشؤون العالمية الكندية إن كنديًا مفقودًا، لكنها لم تؤكد ما إذا كان هذا الشخص محتجزًا كرهينة.

وأضافت الولايات المتحدة في بيان صدر في مطلع الأسبوع أن المجموعة التي تضم نحو 240 رهينة بينهم مواطنون أمريكيون وكنديون.

وتابع ترودو أن الصفقة برزت بشكل كبير خلال مكالمة هاتفية مع قادة مجموعة العشرين عقدت صباح الأربعاء، وأعرب عن أمله في أن تسمح لمزيد من الكنديين بمغادرة قطاع غزة، وأدت ستة أسابيع من الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تدمير أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية.

وأوضح: “سيسمح ذلك بتحرير الرهائن أخيرًا، وسيسمح بوصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والأبرياء في غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها، وسيسمح بحماية حياة المدنيين، بما في ذلك نأمل في إخراج المزيد من الكنديين والأجانب”.

وقال النائب الليبرالي عن مونتريال، أنتوني هاوسفاذر، في منشور على موقع X، المعروف رسميًا باسم تويتر، إنه “مسرور جدًا بالتوصل إلى اتفاق” خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع مع نواب كنديين آخرين.

وأضاف هاوسفاذر أنه التقى بالعديد من عائلات الرهائن في إسرائيل، وإنه سعيد لأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس سيؤدي إلى إطلاق سراح 50 رهينة وتوصيل مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة.

وأعربت وزيرة الخارجية ميلاني جولي يوم الثلاثاء عن أملها في أن يسمح الاتفاق لجميع الرعايا الأجانب في غزة بالخروج من منطقة الحرب، قائلة إن ذلك لا يزال يشمل حوالي 200 شخص مرتبطين بكندا.

ولم يكن هناك أي كنديين من بين الأشخاص المدرجين في القائمة التي صدرت يوم الأربعاء للمواطنين الأجانب الذين تمت الموافقة على عبورهم إلى مصر من غزة.

وكانت جولي قالت يوم الثلاثاء إن كندا تريد “هدنة إنسانية من شأنها أن تؤدي إلى وقف محتمل لإطلاق النار”، لكن ترودو لم يستخدم كلمة “وقف إطلاق النار” في تصريحاته يوم الأربعاء.

ووصف مركز إسرائيل والشؤون اليهودية الاتفاق بأنه مريح، لكنه قال إنه يجب أن يكون هناك إطلاق سراح “فوري وغير مشروط” لجميع الرهائن.

ونشرت المجموعة على موقع X: “لا تستحق حماس الثناء لأنها وافقت على القيام بأقل من الحد الأدنى”.

وردد المجلس الوطني لمسلمي كندا تعليقات ترودو بأن التوقف المؤقت يجب أن يؤدي إلى سلام أطول، وطلب من أوتاوا القيام بدور قيادي.

وكتبت المجموعة في بيان لها: “تعهد القادة الإسرائيليون بمواصلة الحرب. ويجب على كندا الآن أن تصبح رائدة عالمية في حشد الدعم بين الحلفاء والشركاء من أجل سلام عادل – نهاية للعنف لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين”.

ويريد المجلس من كندا أن تجتمع مع زعماء دوليين للمساعدة في التوسط في وقف دائم لإطلاق النار ووقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إذا تعهدت بمواصلة القتال و”اتخاذ موقف واضح بشأن خطاب التطهير العرقي من جانب القادة المتطرفين” في الحكومة الإسرائيلية.

وتأتي طلبات المجموعة بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت “أننا نقاتل حيوانات بشرية”، وأصدرت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية “ورقة مفاهيمية” حول إمكانية نقل 2.3 مليون شخص يعيشون في غزة إلى مصر أو دول أخرى. 

 

 

News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed

رابط مختصر : https://arabecho.ca/dhzv

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى