صدى كندا- قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تهدف إلى تطهير الأراضي الفلسطينية من مقاتلي حركة حماس، تزيد من صعوبة تحقيق الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وفي حديثه للصحفيين في قمة أبيك في سان فرانسيسكو، قال ترودو إن الطريق إلى حل الدولتين القابل للحياة “يصبح أكثر صعوبة مع كل الصعوبات التي يمر بها الفلسطينيون”.
وقال رئيس الوزراء إنه منزعج أيضا من “غضب الكنديين” ضد بعضهم البعض خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، مشيرا إلى استهداف المدارس اليهودية بإطلاق النار خلال الليل وأعمال الإسلاموفوبيا.
وفي الوقت نفسه، قال زعيم المحافظين بيير بوليفر إن حماس لن تقبل وقف إطلاق النار، مضيفًا أنها ستواصل “السعي للإبادة الجماعية” ضد الإسرائيليين و”قمع سكان غزة”.
وقال بويليفر أيضًا إن الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص المرتبطين بالنظام الإيراني داخل كندا، بسبب الروابط بين طهران وحماس، التي تعتبرها كندا كيانًا إرهابيًا.
وحتى بعد ظهر اليوم، لم يتم الإبلاغ عن مغادرة أي أجانب من قطاع غزة إلى مصر، ولم تقم السلطات الفلسطينية بعد بتحديث قائمتها اليومية لحاملي جوازات السفر الأجنبية المسموح لهم بالخروج.
وقالت الحكومة الكندية إنها حتى بعد ظهر الأربعاء، كانت على اتصال بـ 386 شخصًا ما زالوا في المنطقة المحاصرة.
وقالت منظمة الشؤون العالمية الكندية، إن 367 كنديًا ومقيمًا دائمًا وأقاربهم تمكنوا حتى الآن من الفرار عبر معبر رفح الحدودي، وكان آخرهم شخصين يوم الأربعاء و10 يوم الاثنين.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed