
صدى كندا- قالت هيئة الإحصاء الكندية يوم الثلاثاء إن معدل التضخم تباطأ إلى 3.1 في المائة على أساس سنوي، منخفضا من 3.8 في المائة في سبتمبر، مع انخفاض سعر البنزين.
وقالت الوكالة إن محركات الأسعار المدفوعة للبنزين في أكتوبر انخفضت بنسبة 7.8 في المائة عن العام السابق مقارنة بزيادة 7.5 في المائة في سبتمبر، مدفوعة جزئيا بارتفاع أسعار البنزين في أكتوبر 2022 بعد إعلان أوبك خفض الإنتاج.
وباستثناء البنزين، تابعت هيئة الإحصاء الكندية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 3.6 في المائة لشهر أكتوبر، بعد زيادة بنسبة 3.7 في المائة في شهر سبتمبر.
وارتفعت أسعار السلع بنسبة 1.6 في المائة، في حين ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 4.6 في المائة، مدفوعة إلى حد كبير بارتفاع أسعار جولات السفر وضرائب الإيجار والعقارات والرسوم الخاصة الأخرى.
وقالت الوكالة إن أكبر المساهمين في التضخم لا يزال تكاليف الفائدة على الرهن العقاري والأغذية المشتراة من المتاجر والإيجار.
وارتفعت تكاليف الفائدة على الرهن العقاري بنسبة 30.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي، في حين ارتفعت تكلفة الإيجار بنسبة 8.2 في المائة.
وبينما ارتفعت أسعار البقالة بشكل أسرع من التضخم الإجمالي، قالت هيئة الإحصاء الكندية إن الوتيرة استمرت في التباطؤ. وارتفعت أسعار البقالة بنسبة 5.4 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر مقارنة بارتفاع بنسبة 5.8 في المائة في سبتمبر.
جاء تقرير التضخم قبل التحديث الاقتصادي الخريفي للحكومة الفيدرالية المتوقع بعد ظهر اليوم.
وينبغي أن يكون انخفاض التضخم بمثابة أخبار مرحب بها بالنسبة لبنك كندا حيث يبحث عن دليل على التباطؤ المستمر في نمو أسعار المستهلك.
واختار البنك المركزي إبقاء سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 5 في المائة في قراره الأخير بشأن سعر الفائدة، لكنه قال إنه مستعد لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر للسيطرة على التضخم.
ومن المقرر أن يلقي محافظ بنك كندا تيف ماكليم خطابًا يوم الأربعاء أمام غرفة التجارة بمنطقة سانت جون حول ارتفاع تكلفة التضخم، بينما من المقرر أن يصدر القرار النهائي لسعر الفائدة للبنك المركزي لهذا العام في 6 ديسمبر.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed