صدى كندا- تمت تبرئة رجل من مانيتوبا أدين بالقتل قبل 50 عاما.
وأدين كلارنس وودهاوس في عام 1974 بضرب وطعن عامل مطعم في وسط مدينة وينيبيغ.
ومنح إفراجا مشروطا في عام 1983 وقدم العام الماضي طلبا لمراجعة وزارية لإدانته.
وجادل محاموه بأن اعترافا يفترض أن وودهاوس أدلى به كان باللغة الإنجليزية بطلاقة ، على الرغم من أنه كان يتحدث سولتو في المقام الأول.
وأمر وزير العدل الاتحادي بإجراء محاكمة جديدة في وقت سابق من هذا العام، وأقر التاج في محكمة وينيبيغ يوم الخميس بأن القضية كانت إجهاضا للعدالة.
وقال رئيس المحكمة العليا جلين جويال من محكمة مانيتوبا إن التمييز المنهجي أثر على تحقيق الشرطة والادعاء في القضية.
وألغى حكمان آخران أدينا في جريمة القتل، وهما بريان أندرسون وألان وودهاوس، العام الماضي بعد صدور أمر بإجراء محاكمة جديدة وطلب التاج تبرئتهما.
وخدم أندرسون ما يقرب من 11 عاما وحصل على الإفراج المشروط الكامل في عام 1987. خدم ألان وودهاوس 23 عاما.
كما أدين شخص رابع ، راسل وودهاوس. توفي في عام 2011.
وقال جيمس لوكيير، وهو محام ومدير في منظمة “البراءة الكندية”، إنه يجب إجراء فحص لإدانات القتل التي تورط فيها السكان الأصليون على مدى العقود الخمسة الماضية في مانيتوبا.
وآضاف جيروم كينيدي ، وهو محام آخر مع المجموعة ، خارج المحكمة يوم الخميس إن Innocence Canada تعمل أيضا على قضايا تتعلق برجال من السكان الأصليين في ألبرتا وساسكاتشوان وأونتاريو والتي تتجه نحو طلب مراجعة من قبل وزير العدل الفيدرالي.
وأكد ،أنه يود أن يرى جهدا وطنيا لمواجهة الإدانات الخاطئة.
وقال كينيدي: “يبدو أن هناك مشكلة منهجية أعمق تتطلب نهجا مستهدفا”.
