صدى كندا- أبقى بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند خمسة في المائة، لكنه لم يستبعد رفع أسعار الفائدة في المستقبل مع استمرار ضغوط الأسعار مرتفعة.
وقال بنك كندا في بيان صحفي يوم الأربعاء: “مع وجود إشارات أوضح على أن السياسة النقدية تعمل على تخفيف الإنفاق وتخفيف ضغوط الأسعار، قرر مجلس الإدارة إبقاء سعر الفائدة عند خمسة في المائة”.
وبحسب البيان “ومع ذلك، يشعر مجلس الإدارة بالقلق من بطء التقدم نحو استقرار الأسعار وتزايد المخاطر التضخمية، وهو مستعد لرفع سعر الفائدة بشكل أكبر إذا لزم الأمر.”
كان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا مرة أخرى، حيث تشير البيانات الاقتصادية إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة لها تأثيرها المهدئ على الاقتصاد.
ويواجه المستهلكون والشركات أعلى أسعار الفائدة منذ عقود، مما يؤدي إلى تراجع الإنفاق.
وبالإضافة إلى علامات تباطؤ النمو، استأنف التضخم تراجعه في سبتمبر، حيث انخفض المعدل السنوي إلى 3.8 في المائة.
ونشر بنك كندا أيضًا تقرير السياسة النقدية الفصلي يوم الأربعاء، والذي يتضمن توقعات اقتصادية جديدة تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم على المدى القصير.
ويتوقع البنك المركزي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 1.2 في المائة في عام 2023، بانخفاض عن 1.8 في المائة في توقعاته السابقة.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يكون النمو أضعف في عام 2024، مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.9 في المائة. ومن المتوقع أن ينتعش النمو إلى 2.5 في المائة في عام 2025.
ولا يزال من المتوقع أن يعود التضخم إلى هدف 2 في المائة في عام 2025، ومع ذلك، يقول البنك المركزي إنه يتوقع أن يكون التضخم أعلى على المدى القصير.
ويتوقع بنك كندا أن يبلغ متوسط التضخم حوالي 3.5 في المائة حتى منتصف عام 2024.
ويحدد التقرير بعض المخاطر المحيطة بتوقعاته، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحماس. ومع ارتفاع أسعار النفط الآن عما كان متوقعا في السابق، يقول البنك المركزي إن تصعيد الحرب إلى صراع إقليمي أوسع يمكن أن يعطل إمدادات النفط العالمية.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed
