
صدى كندا- أظهرت أحدث نتائج استطلاع أجرته شركة “نانوس ريسيرش” أن الحزب الليبرالي يتقدم بفارق ثماني نقاط مئوية على الحزب المحافظ، حيث حصل الليبراليون على 45% من نوايا التصويت مقابل 37% للمحافظين.
التوزيع الإقليمي للدعم
أونتاريو: يتقدم الليبراليون بنسبة 48% مقابل 41% للمحافظين، مع حصول الحزب الديمقراطي الجديد على 8%.
كيبيك: يحافظ الليبراليون على تقدم قوي بنسبة 48%، بينما حصل المحافظون على 19% وكتلة كيبيك على 25%.
كولومبيا البريطانية: الليبراليون في المقدمة بنسبة 45%، يليهم المحافظون بـ36%، والحزب الديمقراطي الجديد بـ12%.
البراري: المحافظون يهيمنون بنسبة 56%، مقابل 30% لليبراليين
كندا الأطلسية: يحظى الليبراليون بدعم 61%، بينما حصل المحافظون على 27% والحزب الديمقراطي الجديد على 9%.
تفضيل رئيس الوزراء
عندما سُئل الكنديون عن تفضيلهم لرئيس الوزراء، اختار 48% مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي، مقابل 34% لزعيم المحافظين بيير بويليفر، و5% فقط لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ.
التوزيع حسب الجنس والعمر
النساء: 50% يدعمن الليبراليين، و30% المحافظين، و10% الحزب الديمقراطي الجديد.
الرجال: 41% يدعمون الليبراليين، و44% المحافظين، و7% الحزب الديمقراطي الجديد.
الناخبون تحت سن 35 عامًا: تقلص الفارق بين المحافظين والليبراليين إلى نقطتين مئويتين، حيث يدعم 41% المحافظين و39% الليبراليين، و12% الحزب الديمقراطي الجديد.
الناخبون فوق سن 55 عامًا: يدعم 52% الليبراليين، مقابل 33% للمحافظين.
السياق السياسي
تأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد استقالة جاستن ترودو في يناير، وتولي مارك كارني قيادة الحزب الليبرالي.
وتُعد العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أبرز القضايا التي تؤثر على توجهات الناخبين، حيث أظهرت الاستطلاعات أن الكنديين يثقون أكثر في كارني للتعامل مع هذه التحديات مقارنة ببويليفر.