صدى كندا- وكالات أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن “استشهاد” ما لا يقل عن 28 شخصًا، بينهم سبعة أطفال، في ظل أزمة غذائية ونقص حاد في الإمدادات الإنسانية وسط مخاوف من المجاعة.
وقعت هذه الهجمات بعد ساعات فقط من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة على قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ووفقًا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، تم تدمير منزل في مخيم النصيرات للاجئين المكتظ بالسكان، بينما استهدفت غارتان منفصلتان لجانًا محلية مكلفة بتأمين قوافل المساعدات، مما أدى إلى مقتل 15 شخصًا.
وظهر في فيديو بثته وسائل إعلام محلية آثار الهجمات على قوافل المساعدات قرب خان يونس، وبحسب مصادر محلية فإن الحراس الذين كانوا يؤمنون الإمدادات الإنسانية قد تم استهدافهم.
رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، وصف الوضع بأنه “جعل العمليات الإنسانية مستحيلة بشكل غير ضروري” بسبب الحصار المستمر والعراقيل الإسرائيلية والهجمات على عمال الإغاثة.
وفي تطور آخر، صرّح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بأن هناك مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، على الرغم من عدم التأكيد
