صدى كندا- أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلاناً دستورياً بتولي رئيس المجلس الوطني مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأضاف “انطلاقا مما سبق وبالبناء عليه، ورغبة في الخروج مما يعيشه الوطن من أزمات ومن أجل الحفاظ على الاستقرار في هذه الفترة التي يواجه فيها الوطن الكثير من التحديات، التي تقتضي منا مواجهتها. أصدرنا الإعلان الدستوري الآتي”:
“إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية في حالة عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتا، لمدة لا تزيد على تسعين يوما، تجري خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقا لقانون الانتخابات الفلسطيني، وفي حال تعذر إجراؤها خلال تلك المدة لقوة قاهرة تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط.”
وفي السياق، قال مراسل قناة 12 العبرية، إذا كان السبب هو ضغوطات أمريكية، فإن إصدار هذا الإعلان من قبل أبو مازن يعني أن الإدارة الأمريكية طلبت الإعلان مقابل أمر ما ستقدّمه للسلطة الفلسطينية – هل تحضّر إدارة بايدن مفاجأة ما في أيامها الأخيرة؟.
وقالت مصادر فلسطينية إن إعلان أبو مازن لا علاقة له بوضعه الصحي، هناك ضغوطات أمريكية دفعته لهذا الإعلان.
