صدى كندا- خرجت مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في وسط مدينة مونتريال، صباح الثلاثاء في ساحة دو كندا، هذا التجمع هو مهرجان سنوي، يقام كل عام في مونتريال منذ عام 2002 في يوم ما يسمى “استقلال إسرائيل “– ويصادف هذا العام مرور 76 عامًا (14 مايو 1948).
وتواجدت شرطة مونتريال بالفعل في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وأحاطت ثلاث سيارات دورية على الأقل بالمنطقة، ويقول المنظمون، شراكة الوحدة اليهودية، إن لديهم حوالي 150 من أفراد الأمن أيضًا – بما في ذلك الحراس والمتطوعين المعينين من القطاع الخاص.
وبدأ الحدث في الساعة 11 صباحًا، مع استمرار حرب إسرائيل على غزة، وإقامة المؤيدين للفلسطينيين مخيمات في جامعة ماكجيل، وجامعة كيبيك في مونتريال (UQAM)، وآخرها في جامعة شيربروك، ووصلت حوالي 60 حافلة من تسع نقاط في مونتريال ولافال لجلب الناس – بما في ذلك الطلاب – إلى الحدث.
وحول تغطية الحدث، أعلن المنظمون: “ندعوكم للحضور وتغطية التجمع الذي يعد سنويًا أكبر حدث تضامني في العالم خارج إسرائيل في يوم استقلال إسرائيل، وسيكون هناك تكريم خاص للرهائن أيضا.”
وتضمن التجمع الذي استمر ساعتين خطبًا وموسيقى وحفلًا موسيقيًا ورقصًا.
وفي ذات السياق، قال المنظم المشارك للحدث مايكل دروكمان، “في كل عام، مثل الرابع من يوليو أو الأول من يوليو في كندا، نجتمع معًا تضامنًا مع إسرائيل”.
وفي السنوات السابقة، بدأ الحدث في ميدان فيليبس، حيث سار المشاركون. وسيقتصر هذا العام على ساحة دو كندا، ومن المقرر إقامة فعاليات مماثلة مؤيدة لإسرائيل في مدن حول العالم يوم الثلاثاء.
ودعت مجموعة تدعى Montreal4Palestine تعطيل” الحدث الإسرائيلي وإغلاقه، وكتبوا على إنستغرام: “انضموا إلينا… ونحن نواصل المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء كل تواطؤ”.
وكان المتظاهرون المضادون على الجانب الآخر من الشارع الذي يقع فيه الحدث، خلف شريط الشرطة، يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات.
وكشفت SPVM إنه لم يتم إجراء أي اعتقالات، والأمور ظلت سلمية.
ويُذكر أن مرت سبعة أشهر على حرب إسرائيل على غزة، و أدى القصف والهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، كثير منهم من النساء والأطفال.
