صدى كندا – أعتقلت السلطات المحلية امرأة في الأربعينيات من عمرها الأسبوع الماضي في مدينة لونغوي، كيبك، بعد أن زُعم أنها ألقت ماءً مغليًا على صبي يبلغ من العمر 10 سنوات أثناء مروره بجوار منزلها.
وذكرت شرطة لونغوي (SPAL) أن الطفل تعرض للحروق في 2 أكتوبر من قبل امرأة تقيم في مبنى متعدد الوحدات السكنية بالقرب من تقاطع شارع كوري-بوارير وشارع شامبلي.
ويتم حجب اسم الطفل من قبل الاعلام الكندي نظرًا لأنه قاصر وضحية للعنف، وذلك لمنع ربط هويته بالحادثة في عمليات البحث عبر الإنترنت.
وقال الصبي لراديو كندا إنه كان عائدًا من المدرسة مع أصدقائه في المدينة الواقعة في الضاحية الجنوبية لمونتريال، وأنهم “اختصروا الطريق” الذي يمر أمام منزل المرأة.
وقال والده، توا بيير سنين، إن الطفل وصل إلى المنزل حوالي الساعة الرابعة مساءً، وهو يصرخ: “أبي، شخص ما ألقى ماءً مغليًا علي. لقد احترقت!” وأضاف : “كان الأمر لا يُحتمل”.
وتعرض الطفل لحروق خطيرة في رأسه ووجهه وجذعه وظهره.
وقالت والدته ماري إتيان إن الطفل ما زال متأثرًا بالحادثة ويعاني من الخوف منذ ذلك الحين.
بعد البحث عن المرأة بالقرب من موقع الهجوم المزعوم، سأل الأب المرأة عن سبب اعتدائها على ابنه.
وردت المرأة بأن الطفل كان يطرق بابها باستمرار لمدة ثلاث سنوات، على الرغم من أن العائلة انتقلت إلى الحي في يناير فقط.
وأضاف الأب أن العائلة لم تعش في المنطقة لأكثر من عام، وأن الطفل بدأ حضور المدرسة القريبة من منزل المرأة منذ شهر فقط.
تم القبض على المرأة واستجوابها من قبل المحققين.
وتواجه المرأة تهمًا بالاعتداء المسبب للأذى الجسدي والاعتداء بسلاح. وتم إطلاق سراحها في نفس اليوم مع التزام بالمثول وشرط عدم الاتصال بالطفل أو أسرته.
لكن إطلاق سراحها أثار مخاوف لدى العائلة.
وقالت الأم: “أخاف على الأطفال الآخرين أيضًا لأن منزل المرأة قريب من مدرسة، وهذا الأمر يخيفني”.
كما طلبت الشرطة من الجمهور الاتصال بها في حال شعورهم بعدم الأمان خلال النزاعات في الحي.
