صدى كندا- شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولاً واسعًا لمشاهد تظهر أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية وهي رقصات أثناء اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، لتنظيم أوسع اقتحام للأقصى في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة والذي يسمى بـ”مسيرة الأعلام”.
وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة الإسرائيلية حشدت 3 آلاف من عناصرها لحماية المسيرة السنوية للمتطرفين والمستوطنين عصر اليوم ، وسمحت الشرطة بعبورها من باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأوضحت أن “اقتحم المستوطنون عدة مرات المتاجر الفلسطينية وقاموا بأعمال شغب، ورددوا هتاف (الموت للعرب) وأغاني الكراهية والانتقام، وقاموا بضرب الكثير من الصحفيين المتواجدين في المكان”.
ويُذكر أن المسيرة يرفع المشاركون فيها أعلام إسرائيل، ويرددون هتافات عنصرية معادية للعرب، منها “الموت للعرب” و”لتحرق قريتهم”، وعادة ما تتسبب بتوترات في المدينة.
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، ودمار هائل.