صدى كندا- أصدرت إدارة شرطة كانتون يوم الأربعاء لقطات فيديو مثبتة بكاميرا جسد أليكسيس فيريل البالغة من العمر 27 عامًا أثناء القبض عليها بعد أن زُعم أنها أكلت قطة في أوهايو.
ووقعت الحادثة يوم الجمعة 16 أغسطس/آب في المبنى 1100 من شارع 13 الجنوبي الشرقي في كانتون.
وبعد تلقي مكالمات متعددة بشأن الحادث، وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وألقت القبض على فيريل بتهمة القسوة على الحيوان.
وفي المجمل، وجهت إلى فيريل التهم التالية:
- المحظورات المتعلقة بالحيوانات الأليفة
- القسوة على الحيوانات
- سلوك غير منضبط
وبحسب تقرير للشرطة حصلت عليه قناة 3News، فإن الضباط يزعمون أن فيريل “حطمت رأس القطة بقدمها ثم بدأت في أكل القطة”.
وأضاف الضابط أنه رأى دماء على قدميها وفراء على شفتيها. وبعد الحادثة، جاءت جمعية الرفق بالحيوان وأخذت القطة.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو، التي تبعد أكثر من 170 ميلاً عن كانتون، محور الجدل الدائر حول الهجرة.
مع انتشار ادعاءات تفيد بأن المهاجرين الهايتيين في سبرينغفيلد يسرقون ويأكلون الحيوانات الأليفة، أفاد فريق VERIFY الخاص بنا أن إدارة شرطة سبرينغفيلد تقول إنه لا صحة لهذه الادعاءات الفيروسية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة في كانتون لا علاقة لها على الإطلاق بالادعاءات الكاذبة التي تم تقديمها في سبرينغفيلد.
وفي أعقاب المناظرة، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أيضًا أن فيريل ليست هايتية . فقد ولدت في ولاية أوهايو وتخرجت من مدرسة كانتون ماكينلي الثانوية في عام 2015.
ومن المتوقع أن نظهر فيريل، الذي تم احتجازها حاليًا بكفالة قدرها 100 ألف دولار، في محكمة مقاطعة ستارك العامة في 15 أكتوبر لحضور جلسة استماع للكفاءة.
وفي أول مناظرة بين ترامب وهاريس قال، “في أوهايو، يأكل المهاجرون القطط والكلاب”، في حديثه عن مهاجرين قادمين من هايتي، زعم ترامب أنهم “يأكلون قطط وكلاب الأشخاص الذين يعيشون هناك” في إشارة إلى مدينة سبرينغفيلد، وهو إدعاء سرعان ما تم نفيه من قبل السطات المحلية للمدينة، إذ قال رئيس البلدية أن هذه مجرد قصة مفبركة لا أساس لها من الصحة.