صدى كندا-شهدت مدينة برامبتون تنظيم احتفال ضخم في الشارع بمناسبة مهرجان “نافراتري”، حيث أثار الحدث الذي أقرته السلطات المحلية تفاعلات متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي. تم تداول مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر مئات الأشخاص يشاركون في احتفال راقص على طول شارع دوز في برامبتون خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد أكد الشخص الذي نشر الفيديو أن الاحتفال كان جزءًا من مهرجان نافراتري السنوي، وأنه تم تنظيمه بتصاريح وتأمين رسمي من المدينة. كما أشار متحدث باسم شرطة بيل الإقليمية إلى أن الضباط كانوا موجودين في موقع الحدث لتأمين المهرجان، الذي أُقيم بترخيص قانوني ولم تسجل خلاله أي مشكلات أمنية.
وقال المتحدث في تصريح عبر البريد الإلكتروني: “المهرجان حصل على تصريح من المدينة لإقامة الفعالية، وتواجد فيه عدد من ضباط شرطة بيل المدفوعين. الحدث كان سلميًا ولم يواجه أي مشاكل”.
يُذكر أن “نافراتري” هو مهرجان هندوسي سنوي كبير، ويُنظم مجتمع شارع دوز في برامبتون هذا الحدث سنويًا. وقد حضر العمدة باتريك براون الفعالية هذا العام ونشر عنها في الخامس من أكتوبر على حسابه في منصة “X” (تويتر سابقًا)، قائلاً: “كان طريق دوز مزدحمًا بالمشاركين طوال الليل احتفالًا بـ #Navrati2024 في #Brampton. هذا التقليد العظيم من ولاية غوجارات لا يزال حياً في مدينتنا”.
رغم التصاريح الرسمية، أثار الفيديو المنشور عبر الإنترنت استياء بعض المشاهدين الذين اعتقدوا أن الفعالية غير مرخصة، حيث أعرب العديد منهم عن استيائهم من الضوضاء الناتجة عن الحدث في حي سكني.
أحد المعلقين على “X”، دارشان مهراجا، كتب: “هذا أمر غير مقبول. الكثير منا جاء إلى كندا هربًا من هذا النوع من الفوضى. إذا أرادوا إقامة حدث كهذا، كان ينبغي عليهم استئجار مكان مخصص”.
وفي الوقت نفسه، قام المعلق اليميني هاريسون فولكنر بنشر الفيديو دون تقديم سياق أو تفاصيل إضافية حول التصاريح، ما أثار مزيدًا من الجدل بين المتابعين.
وقد اجتذب المنشور أكثر من 2000 تعليق، حيث عبر البعض عن استيائهم بينما دافع آخرون عن الفعالية.
