صدى كندا- القاء القبض على طالب جامعي يبلغ من العمر 20 عاما، ورد أنه وجه تهديدا لجامعة بروك على سبيل “المزاح”، ثم أطلق سراحه بعد ذلك دون توجيه تهم إليه.
وأكدت شرطة نياجرا الإقليمية، أنه قبل وقت قصير من الساعة 2 مساء يوم الخميس ، تم استدعاء الضباط إلى حرم بروك في سانت كاثرينز بعد أن تلقت المدرسة تهديدا.
وأضاف المحققون، أن الإنتربول في واشنطن اتصل بجهاز الشرطة بعد أن نبه تطبيق التواصل الاجتماعي سناب شات الإنتربول إلى أن مستخدما مقيما في ثورولد نشر منشورا تهديديا عن الجامعة.
وذهب الضباط إلى الحرم الجامعي وتعرفوا على طالبة على أنها المشتبه بها. تم القبض عليها لاحقا في منزل في ثورولد. بعد الاعتقال ، قررت الشرطة أنه “لم تكن هناك مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة ناجمة عن الحادث”.
ولم تنقطع أنشطة الحرم الجامعي العادية وتقرر أن نطاق الوظيفة الأولية منخفض.
وقالت الشرطة، أن التهديد كان يهدف إلى مزحة لكنه لا يزال يدفع إلى إجراء تحقيق جنائي.
“كان (الطالب) نادما للغاية واعتذاريا. وقالت الشرطة في بيان صحفي إنه تم إطلاق سراحها من حجز الشرطة دون توجيه تهم إليها” ، مضيفة أنها ستواصل الاتصال بجامعة بروك فيما يتعلق بالحادث وسلوك الطالب.
وذكرت الشرطة السكان بأن إصدار التهديدات، حتى على سبيل المزاح، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
وقالت الشرطة “يتم التعامل مع التهديدات، سواء كانت موجهة شخصيا أو عبر الإنترنت، على أنها حقيقية حتى يثبت خلاف ذلك لأن السلامة العامة هي الأولوية القصوى”، مضيفة أنه حتى التهديد الذي يتم على سبيل الدعابة يمكن أن يؤدي إلى الاعتقال والتهم والمثول أمام المحكمة والسجل الجنائي.
وحذرت الشرطة من أن السجل يمكن أن يجعل من الصعب على الشخص متابعة تعليمه أو العثور على عمل مربح.
علاوة على ذلك، قالت الشرطة: إن التهديدات تخلق الخوف والقلق، وبما أنها تتطلب استجابة من الشرطة، فإنها تأخذ الوقت والاهتمام بعيدا عن حالات الطوارئ الحقيقية.
وأضافت الشرطة: “فكر قبل أن تنشر: وسائل التواصل الاجتماعي ليست مجهولة ، وأي بيان يسبب الخوف أو القلق يمكن أن يكون له عواقب دائمة”.
كما تطلب الشرطة من الآباء التحدث إلى أطفالهم حول السلوك المسؤول عبر الإنترنت.
واختتمت،”نذكر الجمهور أنه حتى النكات التي تبدو غير ضارة يمكن أن يكون لها عواقب عميقة وغير مقصودة.”
