
صدى كندا- قبل الانتخابات الفيدرالية الكندية المقررة يوم الاثنين 28 أبريل 2025، تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الحزب الليبرالي بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني، مع تراجع في دعم المحافظين بقيادة بيير بويليفر.
وبعد استقالة جاستن ترودو في مارس، تولى مارك كارني، الخبير المالي السابق، قيادة الحزب الليبرالي.
وقد ساهمت سياساته الاقتصادية، مثل إلغاء ضريبة الكربون وتخفيض الضرائب على الطبقة الوسطى، في تعزيز مكانة الحزب.
كما أن التوترات مع الولايات المتحدة، خاصة بعد تهديدات الرئيس دونالد ترامب بضم كندا، أثارت موجة من القومية الكندية، مما زاد من دعم الليبراليين .
ووفقًا لاستطلاع نانوس في 24 أبريل، حصل الليبراليون على 43% من نوايا التصويت، مقابل 39% للمحافظين. وفي استطلاع ليجيه في مارس، تقدم الليبراليون بفارق 6 نقاط عن المحافظين .
وأظهر الشباب الكنديون، خاصة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، دعمًا كبيرًا للمحافظين، بنسبة 49.3%، مقارنة بـ30% لليبراليين، وفقًا لاستطلاع نانوس في 24 أبريل.
ومع ذلك، فإن نسبة المشاركة بين الشباب تقليديًا منخفضة، مما يجعل تأثيرهم على النتائج النهائية غير مؤكد .
وشهد التصويت المبكر إقبالًا قياسيًا، حيث صوت 7.3 مليون كندي مسبقًا، مما قد يؤثر على النتائج النهائية .
القضايا الرئيسية
العلاقات مع الولايات المتحدة: أصبحت تهديدات ترامب بضم كندا محورًا رئيسيًا في الحملة الانتخابية، مما عزز من دعم الليبراليين الذين يُنظر إليهم على أنهم أكثر قدرة على التعامل مع هذه التحديات .
القدرة على تحمل التكاليف: ركز المحافظون على قضايا مثل ارتفاع تكاليف المعيشة والإسكان، مما جذب دعمًا من الناخبين الشباب .
قضايا الأقليات: سعى المحافظون إلى كسب دعم الجالية اليهودية في مدن مثل تورنتو ومونتريال، مستغلين استياءهم من تعامل الحكومة الليبرالية مع معاداة السامية والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني .
وتشير توقعات 338Canada إلى أن الليبراليين قد يحصلون على 177 مقعدًا، متجاوزين عتبة الأغلبية البالغة 172 مقعدًا، بينما يُتوقع أن يحصل المحافظون على 132 مقعدًا .
مع بقاء نسبة كبيرة من الناخبين مترددين، ستكون الأيام الأخيرة من الحملة حاسمة في تحديد نتائج الانتخابات.