صدى كندا- قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إن الأشخاص الذين يطلبون اللجوء على الحدود الشمالية مع كندا سيكون لديهم وقت أقل لاستشارة محام قبل تقديم قضيتهم.
وتابعت الوزارة أنها راجعت اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة مع كندا وخلصت إلى أنه يمكنها تبسيط العملية.
وتنص الاتفاقية على أن كندا والولايات المتحدة تعتبران دولتين آمنتين لطالبي اللجوء وتتطلب من الأشخاص تقديم طلب اللجوء في البلد الذي يصلون إليه لأول مرة.
ويعني التغيير الإجرائي أن الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة من كندا سيكون لديهم الآن أربع ساعات للتشاور مع المحامين بدلاً من 24 ساعة، ويجب أن يكون لدى طالبي اللجوء أدلة وثائقية معهم عند وصولهم.
وقام رئيس الوزراء جاستن ترودو والرئيس جو بايدن بتحديث اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة العام الماضي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة سمحت للأشخاص الذين تجنبوا المعابر الحدودية الرسمية بتقديم مطالباتهم.
أصبحت الهجرة والأمن على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا نقطة خلاف بالنسبة لبعض السياسيين قبل انتخابات نوفمبر.