صدى كندا- أيا كان المرشح الذي سيفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية الثلاثاء المقبل، يقول الخبراء إن المستثمرين سوف يشعرون بالارتياح للتخلص من بعض عدم اليقين بشأن أنواع السياسات التي يمكن توقعها.
وتابع الخبراء أن العوامل الاقتصادية الكلية مثل خفض أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية سيكون لها تأثير أكبر بكثير على الأسواق في العام المقبل مقارنة بنتيجة الانتخابات.
وأضافت بريان جاردنر، مديرة الثروات في شركة فيلوسيتي إنفستمنت بارتنرز التابعة لشركة رايموند جيمس المحدودة: “أن ما ننظر إليه في الواقع هو النظر إلى المرشح الذي يمكنه أن يلعب دوراً أكثر أهمية في تشكيل النمو الاقتصادي”.
وأوضحت بريان جاردنر، مديرة الثروات في شركة فيلوسيتي إنفستمنت بارتنرز التابعة لشركة رايموند جيمس المحدودة، أن وعود المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تركز على القدرة التنافسية المحلية، وخاصة بين قطاعات الطاقة المتجددة وأشباه الموصلات والبنية التحتية.
ومن ناحية أخرى، قالت جاردنر إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب من المرجح أن يخفض الضرائب، وخاصة معدلات ضريبة الشركات، وهو ما من شأنه أن يعزز الأرباح.
وتابعت أن قطاعات مثل النفط والغاز أو البنوك من المرجح أن تحقق أداء جيدا في عهد ترامب بفضل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.