صدى كندا- قضت المحكمة العليا في كندا بأن تطبيق الحد الأدنى من العقوبات الإلزامية على جريمة إغراء الأطفال أمر غير دستوري.
وجدت المحكمة العليا في كندا في قرار صدر اليوم بأغلبية ستة أصوات أن مثل هذه الأحكام تنتهك الحق الذي يحميه الميثاق والذي يحمي من “المعاملة أو العقوبة القاسية وغير العادية”.
وجاء في ملخص القرار أن المحكمة قضت بأن الحد الأدنى من العقوبات الإلزامية لجريمة إغراء الأطفال تنطبق على “نطاق واسع بشكل استثنائي من السلوك” وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى “عقوبات غير متناسبة بشكل صارخ”.
ونظر القضاة في القضية في إشارة إلى قضيتين محددتين، مشيرين إلى أن القرار يأتي في وقت يقول فيه إن الإنترنت جعل الوصول إلى الأطفال “غير مسبوق”.
ويتعلق أحد الاستئنافين اللذين نظرت فيهما برجل اعترف بأنه مذنب في إغراء الأطفال والتدخل الجنسي بعد ممارسة الجنس مع فتاة أربع مرات على مدار عامين، بدءاً عندما كان عمرها 13 عاماً وكان عمره 22 عاماً.
ولقد طعن في الحد الأدنى الإلزامي للعقوبة لمدة عام واحد لإغراء الأطفال لأسباب دستورية، وبدلاً من ذلك فرض القاضي الذي أصدر الحكم عقوبة السجن لمدة خمسة أشهر على هذه الجريمة، ولكن في قرارها اليوم، أمرت المحكمة العليا بالسجن لمدة عام واحد على الرغم من موافقتها على أن الحد الأدنى هو مخالف للدستور.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed