صدى كندا- كشف تقرير جديد صادر عن معهد الحوار الاستراتيجي (ISD) أن المتطرفين المحليين في كندا يستخدمون الانتخابات الفيدرالية الحالية لتعزيز وتضخيم روايات “مدمرة” حول الهجرة والديمقراطية ونظريات المؤامرة.
وأشار التقرير إلى، أن المتطرفين يستفيدون من التوترات بين كندا وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجذب الدعم لآرائهم المتشددة.
ووفقًا للمعهد، الذي حلل أكثر من 160,000 منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات متطرفة كندية بين 1 مارس و12 أبريل، وجدت أن الهجرة أصبحت إحدى القضايا الرئيسية التي يستخدمها المتطرفون لزيادة تأييدهم.
كما تزايدت المنشورات التي تروج لنظريات مؤامرة تتعلق بالحكومات الكندية والأمريكية، وأشارت إلى أن التطورات السياسية في العلاقة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة حول القضايا الاقتصادية والتعريفات الجمركية، ساعدت في توجيه هذه الروايات.
وأبرز التقرير كيف استفاد المتطرفون من مخاوف اقتصادية في كندا ليدفعوا مواقف متشددة حول الهجرة، بينما أظهر آخرون حماسة لفكرة أن هذه السياسات قد تكون تمهيدًا لاستيلاء أمريكا على الحكومة الفيدرالية الكندية.
وأوضح ستيفن راي، المؤلف الرئيسي للتقرير، أن التركيز على الهجرة والاقتصاد كان محوريًا في التفاعل مع الأحداث السياسية الراهنة، مشيرًا إلى أن هناك توجهاً متزايداً في استخدام هذه المواضيع للتحريض ضد الأقليات العرقية والجماعات المهاجرة في كندا.
