
صدى كندا- مع دخول الحملة الانتخابية الفيدرالية الكندية أسبوعها الثاني، ركز قادة الأحزاب الرئيسية على مقاطعة كيبيك، مقدمين وعودًا جديدة للناخبين.
وفي مونتريال، أعلن الزعيم الليبرالي مارك كارني عن خطته لزيادة تمويل هيئة الإذاعة الكندية (CBC/Radio-Canada)، مؤكدًا التزام حزبه بدعم المؤسسات الإعلامية الوطنية.
ومن جانبه، تعهد زعيم المحافظين بيير بويليفر في تروا ريفيير بتشديد العقوبات على مرتكبي العنف ضد الشريك الحميم، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة هذه الظاهرة بصرامة أكبر.
أما زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، فقد وعد خلال توقف حملته في مونتريال بوضع حد لاستخدام الشركات الكندية للملاذات الضريبية الخارجية، بهدف ضمان عدالة ضريبية أكبر.
ووفقًا لأحدث استطلاعات نانوس ريسيرش، يتقدم الليبراليون بفارق 10 نقاط مئوية على المحافظين، حيث حصلوا على 46% من نوايا التصويت مقابل 36% للمحافظين، بينما يأتي الحزب الديمقراطي الجديد في المرتبة الثالثة بنسبة 9%.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة على المنتجات الكندية، مما أضفى طابعًا دوليًا على الحملة الانتخابية الحالية.