صدى كندا- تصاعد الغضب في جميع أنحاء كندا، وفي أونتاريو بشكل خاص، وفقًا لأحدث “مؤشر الغضب” من بولارا.
ويقيس الاستطلاع الغضب والانزعاج تجاه ستة عوامل: الحكومة الفيدرالية، حكومة المقاطعة، الاقتصاد الكندي ، وضعهم المالي الشخصي، أنواع التغييرات التي تحدث في كندا وآخر الأخبار، في جميع أنحاء البلاد، يتصاعد الغضب بشأن هذه الإجراءات الستة.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 22 و 26 أبريل من خلال استطلاع عبر الإنترنت شمل 1507 كنديين فوق سن 18 عامًا. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2.5 في المائة، وكان من المفترض أن يمثل عموم السكان الكنديين.
وارتفعت نسبة الكنديين الذين قالوا إنهم “غاضبون للغاية” بأربع نقاط منذ آخر استبيان أجراه بولارا في يناير، وهي الآن أعلى نسبة على الإطلاق منذ أن بدأ منظم استطلاعات الرأي دان أرنولد، كبير مسؤولي الإستراتيجية في بولارا، في تتبع هذا الإجراء.
وتأتي مستويات الغضب الجديدة في جميع أنحاء البلاد في الوقت الذي تظل فيه القدرة على تحمل التكاليف في مقدمة اهتمامات الكنديين الذين يعانون من ارتفاع الإيجارات وفواتير البقالة الباهظة وأسعار الفائدة المرتفعة.
وأطاحت أونتاريو بألبرتا، وحصلت على التاج الأكثر ازدراءً.
قال أرنولد، إن سكان أونتاريو عادة ما يتخلفون عن سكان ألبرتا من حيث الأكثر انزعاجًا أو غضبًا، لكن هذا تغير.
وقال أرنولد: “إننا نشهد الكثير من الغضب بين سكان أونتاريو، وهو موجه في اتجاهات مختلفة كثيرة”.
كان من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في أونتاريو مشاعر سلبية تجاه كل من الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات.
