صدى كندا
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام عقب الفيضانات الكارثية التي اجتاحت مناطق شرقية في البلاد، وأسفرت عن وفاة أكثر من 150 شخصا في مدينة درنة وحدها.
وأشار الدبيبة إلى جهود حكومته في تقديم المساعدة للمتضررين، ودعا جميع المسؤولين والوزراء إلى التحرك لمساعدة المناطق الشرقية المتضررة. وأعلن عن توجيه أجهزة الدولة ومؤسساتها لتقديم كل الإمكانيات اللازمة وتحويل الأموال للبلديات المتضررة.
وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي والدولي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية إرسال قافلة مساعدات إلى المناطق المتضررة بالمنطقة الشرقية من ليبيا، بينما طلب المجلس البلدي في درنة دعما دوليا عاجلا لإغاثة المدينة.
تسببت الأمطار الغزيرة في تشكل سيول أغمرت مساحات في عدة مناطق من ليبيا، مما تسبب في إغلاق طرق وتدمير ممتلكات عديدة.
وتركت العواصف والفيضانات الناجمة عن العاصفة المتوسطية “دانيال” تأثيرات كارثية على المنطقة الشرقية من ليبيا ودفعت بالحكومة إلى التعبير عن حاجتها للمساعدة الدولية.
من جهته، أعلن رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي عن التضامن مع أسر الضحايا والمفقودين، مشيرا إلى أهمية تقديم الدعم الدولي لجهود الاستجابة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت استعدادها لتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة للمتضررين ودعم السلطات المحلية في هذه الأوقات الصعبة.
