“العنصرية المعادية للفلسطينيين” .. تقرير يثير انقسامات في صفوف الحزب الليبرالي
صدى كندا-أظهرت انقسامات داخل الحزب الليبرالي الكندي يوم الأربعاء بعد أن أصدرت لجنة برئاسة النائبة الليبرالية لينا متلج دياب تقريرًا يدعم مفهوم “العنصرية المعادية للفلسطينيين”، وهو مفهوم أثار جدلاً واسعًا.
أكد المدعي العام الكندي، عارف فيراني، أنه يتفهم القلق من هذا المفهوم، لكنه شدد على ضرورة التصدي لتصاعد الكراهية منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال فيراني للصحفيين قبيل اجتماع أسبوعي للحزب الليبرالي: “من المهم أن يفهم الكنديون أننا نحاول معالجة الانقسامات والكراهية التي نشهدها في المجتمع، والتي ترتبط بشكل كبير بالنزاعات الجيوسياسية في مناطق أخرى من العالم”. وأضاف: “لهذا السبب، من الضروري التصدي لمعاداة السامية، وكذلك مواجهة الانتقام والتصرفات العدائية التي يتعرض لها العرب والفلسطينيون”.
من جانبه، أبدى النائب الليبرالي عن منطقة ماونت رويال، أنطوني هاوسفاذر، تحفظه بشأن الحاجة إلى توفير حماية خاصة للفلسطينيين.
وقال هاوسفاذر: “علينا أن نفهم لماذا … نمنح هذه الجنسية حماية خاصة دون غيرها”. وأضاف: “إذا كنا سنتبنى مفهوم العنصرية المعادية للفلسطينيين، فهل سنتبنى أيضًا العنصرية المعادية للإسرائيليين؟ أو عنصرية ضد دول أخرى؟”.
هاوسفاذر، الذي ينتمي للطائفة اليهودية، كان من الداعمين البارزين لاعتماد حكومة ترودو لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست لمعاداة السامية في عام 2019.
