اعلان داخلي
جريمة
أخر الأخبار

الشرطة الكندية تحذر :تزايد تطرف الأطفال بسبب وسائل التواصل

اعلان

صدى كندا- حذر مسؤول في الشرطة الكندية من تزايد تطرف الشباب على الإنترنت، مشيرًا إلى أن الأطفال في سن 12 عامًا أصبحوا عرضة للانجراف نحو الأفكار المتطرفة. وأوضح المساعد المسؤول في الشرطة الكندية (RCMP)، جان-غاي إيسايا، أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا خطيرًا ومتصاعدًا على غرار التهديدات التي يشكلها البالغون. وقد جاء هذا التحذير في تقرير مشترك مع وكالات الأمن الكندية وتحالف “فايف آيز”، الذي يضم كندا، أستراليا، نيوزيلندا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والذي أشار إلى أن الأطفال والشباب أصبحوا هدفًا رئيسيًا للجماعات المتطرفة عبر منصات الإنترنت.

وتحذر هذه الوكالات من أن المنصات مثل “ديسكورد”، “إنستغرام”، “روبلوكس”، و”تيك توك” قد تحولت إلى بيئات خصبة لاستقطاب الشباب إلى التطرف، حيث يتم استخدام هذه المواقع كمساحات “آمنة” لإقناعهم بالأيديولوجيات العنيفة. كما أضاف إيسايا أن الأطفال في سن 12 عامًا يتعرضون لمجموعة واسعة من الإيديولوجيات المتطرفة مثل التطرف الديني والتفوق العرقي الأبيض.

وفي تقرير أمني صادر عن تحالف “فايف آيز”، أُشير إلى تزايد عدد القاصرين الذين يتأثرون بهذه الإيديولوجيات، مع تحذيرات من أن هذا الاتجاه يشكل تهديدًا للأمن القومي. وفي حالات سابقة، تم توجيه التهم إلى مراهقين في كندا بسبب مخططات إرهابية، ما يبرز خطر هذا التطرف المبكر.

من جهة أخرى، أكد ديفيد أوبراين، مدير قسم الصحة النفسية في “خدمات عائلة يوركتاون”، أن العيادة التي يديرها تواجه زيادة مقلقة في عدد الشباب الذين يحملون آراء متطرفة، مشيرًا إلى أن الكثير منهم تعرضوا لهذه الأفكار نتيجة للعزلة التي سببها الوباء. وأوضح أن برنامج “الوقت المقدر للوصول” (ETA) الذي تديره العيادة يعمل على مساعدة هؤلاء الشباب من خلال بناء علاقات ودعهم بعيدًا عن التطرف.

ويطالب الخبراء بضرورة استجابة شاملة من المجتمع لمكافحة هذه الظاهرة، داعين إلى مشاركة فعالة من الأسر والمدارس والمهنيين في الصحة النفسية للتصدي لهذا التحدي قبل أن يصبح تهديدًا غير قابل للتدارك.

رابط مختصر : https://arabecho.ca/vnh4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى