صدى كندا- أعلن رئيس المجلس التشريعي في أونتاريو إنه سيتم السماح للسياسيين والموظفين والزوار بدخول المبنى وهم يرتدون الكوفية،
لكنه يؤيد الحظر الذي فرضه على الحجاب داخل المجلس التشريعي.
سارة جامع، التي تجلس كمستقلة بعد طردها من تجمع الحزب الوطني الديمقراطي العام الماضي،
ارتدت الكوفية مع بدء فترة الأسئلة اليوم، في تحد للحظر، وطُلب منها المغادرة.
كما ارتدى أعضاء تجمع الحزب الوطني الديمقراطي، جويل هاردن وكريستين وونغ تام، الأوشحة وغادروا تضامنًا مع جاما.
الكوفية هي وشاح ذو مربعات يتم ارتداؤه عادةً في الثقافات العربية وأصبح يرمز إلى التضامن مع الفلسطينيين،
ويؤكد رئيس البرلمان تيد أرنوت إنه خلص إلى أنه يتم ارتداؤه للإدلاء ببيان سياسي علني، وهو ما يتعارض مع قواعد الهيئة التشريعية.
وأضاف أرنوت منذ حكمه الأولي، أصبحت القضية مسيسة وعززت الانقسام، لذا قبل بدء فترة الأسئلة اليوم،
يقول إن الحظر لن ينطبق على الأشخاص الذين يدخلون الدائرة التشريعية، فقط داخل المجلس.
وأشار أرنوت إلى أنه إذا طلب أحد الأعضاء وحصل على موافقة بالإجماع على ارتداء الكوفية في المجلس التشريعي من جميع أعضاء البرلمان الإقليمي، فسيتم السماح بذلك.
