صدى كندا -أوتاوا أعربت عائلتا امرأتين من السكان الأصليين، يُعتقد أن رفاتهما موجودة في مكب نفايات بوينيبيغ، عن خيبة أمل بعد اجتماعهما مع وزير مجلس الوزراء الليبرالي في أوتاوا.
يُشتبَه أن رفات مورغان هاريس ومارسيدس ميران موجودة في مكب بريري غرين للنفايات، وهو مرفق خاص شمال مدينة وينيبيغ، وقد طالبت العائلات بتمويل عملية البحث من قادة الحكومة الإقليمية والفدرالية.
قالت العائلات إنها كانت تتوقع من وزير العلاقات بين الحكومة والسكان الأصليين جاري أناندا سانغاري أن يعلن لهم الحكومة الفدرالية عزمها على تمويل عملية البحث عندما التقوا به اليوم.
واعتبرت كامبريا هاريس، ابنة إحدى الضحيتين، هذا الاجتماع تجربةً تسببت في تجديد جراحهم، وقالت إن الحكومة الفدرالية لم تعتزم بعد مساعدتهم.
وقد تم اتهام جيريمي سكيبيكي بجريمة القتل من الدرجة الأولى في وفاة هاريس وميران واثنتين أخريتين هما ريبيكا كونتوا، التي تم العثور على أجزاء من جثتها في مكب نفايات مختلف العام الماضي، وامرأة غير معروفة الهوية تسموها القادة الأصليين بمشكود بيزهيكيكوي أو امرأة الجاموس.
يقوم الأهالي والمؤيدين ومنظمات منها منظمة العفو الدولية بتحديد اليوم كيوم دولي للضغط من أجل البحث في مكبات النفايات، بهدف ممارسة ضغوط على الحكومات لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية في هذا الشأن.