صدى كندا- يواجه زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، تحديًا غير مسبوق في معقله الانتخابي كارلتون، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بينه وبين منافسه الليبرالي بروس فانجوي، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات الفيدرالية المقررة في 28 أبريل 2025.
تراجع في الدعم الشعبي
أظهرت استطلاعات رأي حديثة أن بويليفر، الذي فاز بمقعد كارلتون بنسبة 52% في انتخابات 2021، يواجه الآن منافسة قوية من فانجوي، حيث تشير الأرقام إلى تقارب النسب بين المرشحين.
وهذا التراجع في الدعم يُعزى جزئيًا إلى ارتباط بويليفر بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثارت قلقًا واسعًا بين الناخبين الكنديين.
حملة ليبرالية نشطة
من جانبه، يقود بروس فانجوي حملة نشطة في كارلتون، مستفيدًا من التحول في المزاج العام لصالح الليبراليين بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني.
وقد ركز فانجوي على انتقاد سجل بويليفر في البرلمان، مؤكدًا أن الأخير لم يحقق إنجازات ملموسة خلال فترة تمثيله للمنطقة.
تداعيات محتملة على قيادة الحزب
في حال خسارة بويليفر لمقعده في كارلتون، فإن ذلك قد يؤدي إلى زعزعة موقعه كزعيم لحزب المحافظين، خاصة وأن الحزب يواجه تحديات كبيرة على المستوى الوطني.
وتشير مصادر داخل الحزب إلى أن خسارة بويليفر قد تُعجل بإعادة النظر في قيادته للحزب.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تظل الأنظار موجهة نحو كارلتون، حيث قد تحدد نتائج هذه الدائرة مستقبل بويليفر السياسي ومصير حزب المحافظين في كندا.
