صدى كندا – أوتاوا
قال زعيم الحزب الوطني الديمقراطي، جاغميت سينغ، يوم الخميس، إن الحكومة الفيدرالية تحتاج إلى إصدار دفعة إضافية بقيمة 500 دولار للأسر ذات الدخل المنخفض لمواجهة أزمة الإسكان وتكاليف المعيشة المرتفعة.
وأعرب سينغ عن استيائه من تعامل الليبراليين الفيدراليين مع هذه الأزمة وخططه لتسليط الضوء على قضية بناء المزيد من المساكن خلال جلسة البرلمان القادمة في الخريف.
كما أشار إلى أهمية زيادة الإعانة الإسكانية للأسر ذات الدخل المنخفض.
سوء إدارة
وأكد خلال جولته الصيفية في سوكي، كولومبيا البريطانية، أن أزمة الإسكان والقلق بشأن تكاليف المعيشة هما قضيتان تشغلان الصدارة في البلاد.
وعبّر عن انتقاده لليبراليين الفيدراليين، مشيرًا إلى أدائهم “السيء” في التعامل مع أزمة الإسكان.
واعتزم جلسة البرلمان القادمة في الخريف تكون محورها بناء المزيد من المساكن للمساعدة في تلبية احتياجات السكن للكنديين.
وقال سينغ، “بصراحة إن الليبراليين فاشلون في معالجة تلك الأزمة”، وأضاف أن الحزب الوطني الديمقراطي لديه قائمة طويلة من السياسات التي يتطلع لتنفيذها.
مساعدة لذوي الدخل المحدود
ومن بين أولوياته الزيادة الثانية لإعانات الإسكان الكندية، التي تهدف إلى مساعدة الكنديين ذوي الدخل المنخفض والذين ينفقون مبالغ كبيرة على تكاليف الإيجار.
وتم طرح زيادة بقيمة 500 دولار سابقًا، بالإضافة إلى دفعة مؤقتة لخصم ضريبة السلع والخدمات، وتم تخصيص ميزانية بقيمة 475 مليون دولار لهذا البرنامج.
وبالرغم من ذلك، قدم أكثر من 815 ألف فرد وعائلة طلبًا للحصول على المساعدة، مما يشير إلى حجم الحاجة الملحة لهذه الزيادة.
وأكد سينغ أن هناك اتفاقية بين الليبراليين والحزب الوطني الديمقراطي تتضمن النظر في زيادة جديدة لإعانات الإسكان إذا استمرت مشكلات تكاليف المعيشة.
وعبّر عن اعتقاده أن الوضع الحالي يستدعي ذلك النظر في إصدار زيادة إضافية.
حلول للأزمة
وبخصوص تعاون أوتاوا مع المقاطعات ومدارس ما بعد الثانوية، أشار سينغ إلى أهمية بناء مساكن للطلاب وإنشاء صندوق لشراء منازل بأسعار معقولة للحفاظ على الإيجار المعقول ومنع بيعها للمطورين.
وأكد أن هذا سيسهم في توفير المزيد من المنازل بأسعار معقولة ومستدامة للكنديين.
أخيرًا، أشار سينغ إلى أهمية معالجة أزمة الإسكان بجدية، حيث أن العديد من الكنديين يواجهون تحديات في تحمل تكاليف الإيجار والرهن العقاري.
وأكد أن الحكومة يجب أن تتخذ إجراءات فورية لمواجهة هذه المشكلة الخطيرة.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed