صدى كندا – أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطة على مستوى البلاد لمكافحة سرقة السيارات يوم الاثنين.
وفي مؤتمر صحفي في برامبتون،صرحت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند أن خطة العمل الوطنية لمكافحة سرقة السيارات ستركز على تعطيل وتفكيك ومحاكمة مجموعات الجريمة المنظمة المتورطة في السرقات التي تتزايد بمعدل ينذر بالخطر.
تتضمن الخطة نهجًا ثلاثي المحاور:
التغييرات التشريعية والتنظيمية
تتضمن هذه التغييرات تعديلات مقترحة على القانون الجنائي لفرض عقوبات أكثر صرامة على سرقات السيارات المرتبطة بالجريمة المنظمة وغسل الأموال والعنف.
كما سيتم إدخال جرائم جديدة تستهدف حيازة وتوزيع أي أجهزة تسهل سرقة السيارات وعامل تشديد جديد عند إصدار الحكم عندما يكون هناك دليل على أن الجاني تورط شخصًا أقل من 18 عامًا في السرقة.
سيتم أيضًا إجراء تغييرات على قانون الاتصالات الراديوية لتنظيم الأجهزة المستخدمة لسرقة السيارات وفقًا للميزانية الفيدرالية لعام 2024.
وأكدت هيئة السلامة العامة الكندية في بيان لها: “لقد أطلقت الحكومة مشاورة لجمع المعلومات المتعلقة باستخدام الأجهزة اللاسلكية في سرقة السيارات.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم هيئة النقل الكندية بمراجعة وتحديث لوائح سلامة المركبات ذات الصلة بمنع السرقة، للتأكد من أنها تأخذ في الاعتبار التقدم التكنولوجي لردع ومنع سرقة السيارات.
مشاركة المعلومات
وسيتم إدخال تحسينات على تبادل المعلومات الاستخبارية والمعلومات بين جميع مستويات الحكومة والشرطة الدولية وكذلك مسؤولي الجمارك لدعم التحقيقات الجنائية.
ولتحقيق هذه الغاية، ستشكل الحكومة مجموعة عمل وطنية حكومية دولية معنية بسرقة السيارات لتنسيق الجهود.
وجاء في البيان: “إن الحفاظ على علاقات قوية لتبادل المعلومات سيسمح لوكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) بمواصلة العمل بنسبة 100 في المائة من الإحالات من الشرطة مع إجراء عمليات بحث بناءً على معلوماتها الاستخبارية الخاصة”.
تحسينات التدخل
وستهدف الحكومة إلى زيادة القدرة في وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) ودمج أدوات الاستهداف الجديدة حتى يمكن فحص المزيد من حاويات الشحن. سيساعد ذلك في اعتراض المركبات المسروقة قبل مغادرتها البلاد.
“يجب أن تكون مجتمعاتنا أماكن يشعر فيها الناس بالأمان – حيث يريدون العيش والعمل وتربية الأسرة. وقال فريلاند: “إننا نتخذ إجراءات لأن المجتمعات التي تكون فيها العائلات آمنة، وحيث يرغب رواد الأعمال في إنشاء متجر، وحيث يرغب الناس في الاستثمار في مستقبلهم، هي المفتاح لفتح مستقبل أكثر عدلاً للكنديين”.
وأضاف دومينيك ليبلانك، وزير السلامة العامة: “إن خطة العمل الوطنية التي نصدرها اليوم تبعث برسالة واضحة مفادها أن حكومتنا، وكذلك وكالات إنفاذ القانون الوطنية لدينا، ستستخدم جميع الأدوات المتاحة لها للقضاء على سرقة السيارات”. والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية الدولية
و في عام 2024 وحده، اعترضت وكالة خدمات الحدود الكندية 1205 مركبة مسروقة في ساحات السكك الحديدية والموانئ. وستتم مراجعة الخطة وتحديثها بانتظام للتأكد من أنها تتطور بما يتماشى مع السرقات وكيفية تنفيذها.