صدى كندا- تم التعرف على مطلق النار المشتبه به على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما في
إطلاق النار قيد التحقيق كمحاولة اغتيال دونالد ترامب.
وكان الرجل الذي أكد المسؤولون، أنه حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يبلغ من العمر 20 عاما من إحدى ضواحي بيتسبرغ غير البعيدة عن تجمع الحملة الانتخابية حيث قتل أحد الحاضرين.
وعمل المحققون يوم الأحد لجمع مزيد من المعلومات حول توماس ماثيو كروكس من بيثيل بارك ، بنسلفانيا ، الذي يقولون إنه فتح النار من سطح خارج مكان التجمع في بتلر قبل أن يقتله جهاز الخدمة السرية.
وإصابة ترامب في محاولة اغتيال في تجمع. مشتبه به ، مات أحد المتفرجين
وكان الشخص الذي قتل هو كوري كومبيراتور البالغ من العمر 50 عاما، حسبما ذكرت عائلته في منشور على فيسبوك. شغل سابقا منصب رئيس قسم الإطفاء التطوعي في بلدة بوفالو ، وفقا لتقرير صادر عن بيتسبرغ بوست جازيت.
وقال مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي في وقت متأخر من يوم السبت إن الدافع لم يتحدد بعد. لا تظهر سجلات المحاكم العامة في ولاية بنسلفانيا أي قضايا جنائية سابقة ضد كروكس.
وتم إغلاق منطقة حول منزل السيد كروكس ، تشمل عدة شوارع ، من قبل مسؤولي الطوارئ وإدارة الإطفاء المحلية. يقع منزل السيد كروكس في قاع الوادي الضحل في ضاحية بيثيل بارك ، التي تقع في ضواحي بيتسبرغ.
وكان عملاء من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات في مكان الحادث وكانت فرقة متفجرات في مقر الإقامة، حسبما ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس إنه تم العثور على مواد لصنع القنابل داخل سيارة توماس كروكس. كما عثر على مواد لصنع القنابل في منزله. ولم يكن المسؤولان مخولين بمناقشة تفاصيل التحقيق علنا وتحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويتهما.
وتم نقل دونالد ترامب على عجل من المسرح بعد ما بدا أنه طلقات نارية خلال خطاب ألقاه في ولاية بنسلفانيا. في لقطات من المسيرة ، يمكن رؤية ترامب يمسك فجأة بالجانب الأيمن من وجهه بينما يستجيب الأمن للحادث.
وعثرت سلطات إنفاذ القانون على بندقية من طراز AR في مكان الحادث، وفقا لشخص مطلع على الأمر تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة التحقيق الجاري. ويعتقد المحققون أن السلاح اشتراه الأب قبل ستة أشهر على الأقل، حسبما قال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس.
ووفقا للمسؤولين، أن السلاح الذي استخدمه كروكس اشتراه والد كروكس قبل ستة أشهر على الأقل.
وحسبما قال مسؤولو إنفاذ القانون، كان العملاء الفيدراليون لا يزالون يعملون على فهم متى وكيف حصل ابنه على البندقية وجمع معلومات إضافية حول كروكس .
