صدى كندا- صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، بأن “مسؤولين أمريكيين يجرون اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين، بشأن التقارير المزعجة للغاية عن العثور على مقابر جماعية داخل مجمع “ناصر” الطبي في خان يونس بقطاع غزة”.
وأضاف سوليفان في مؤتمر صحفي: “تلك التقارير مزعجة للغاية.. لقد كنا على اتصال على مستويات متعددة مع الحكومة الإسرائيلية. نريد إجابات. نريد أن نفهم بالضبط ما حدث”.
وأوضح أن “المسؤولين الأمريكيين منخرطون في مفاوضات مفصلة مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن عملية رفح”، معبّرين عن “هواجسهم” إزاء إقبالهم على هذه العملية.
وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أن “الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات لشمال القطاع”.
على صعيد متصل، تواصلت الإدانات الدولية للمقابر الجماعية، التي اكتشفت في محيط أكبر مجمعين طبيين دمرهما جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهما مجمع “ناصر” ومجمع “الشفاء”، حيث أدان الاتحاد الأوربي تلك المقابر وطالب السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق عاجل وتقديم إجابات شافية، وكذلك أدانت الأمم المتحدة لما قيل إنه أكثر من ثلاث مقابر جماعية اكتشفت في محيط مجمع “ناصر” الطبي ضمت ما يزيد على 300 جثة لمرضى ومدنيين فلسطينيين، وقد اعترفت إسرائيل بأنها نبشت تلك المقابر بحثا عن جثث لرهائن إسرائيليين.
من جهته، قال أستاذ العلاقات الدولية الخبير بالشأن الأمريكي و الإسرائيلي، الدكتور حسين الديك، إن “هذه التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض جاءت بناء على التقارير المؤكدة التي أفادت بمسألة المقابر الجماعية، التي قتلت إسرائيل أصحابها في ساحات المستشفيات”، مشيرًا إلى أن “الاتحاد الأوربي صدر عنه موقف مماثل وطلب بفتح تحقيق لأن هذا يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولقواعد اتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب والنزاعات المسلحة”.
رابط مختصر : https://arabecho.ca/ezva