صدى كندا – يصادف اليوم تاريخ البدء الرسمي لمشروع توسيع خط أنابيب النفط ترانس ماونتن الذي طال انتظاره والذي تبلغ تكلفته 34 مليار دولار.
تقول شركة Crown Corporation Trans Mountain Corp. أنه اعتبارًا من يوم الأربعاء، سينقل خط الأنابيب الموسع من ألبرتا إلى ساحل كولومبيا البريطانية النفط الخام.
تضمن المشروع توأمة خط الأنابيب الحالي الذي يمتد من ألبرتا إلى ساحل كولومبيا البريطانية.
استغرق بناؤه أكثر من أربع سنوات، وكان واحدًا من أكثر مشاريع البنية التحتية تكلفة في التاريخ الكندي.
ويزيد هذا التوسع من قدرة الشحن لنظام ترانس ماونتن من 300 ألف برميل يوميا إلى 890 ألف برميل يوميا، وسيساعد في فتح أسواق التصدير العالمية للنفط الكندي.
ومن المتوقع أن تساعد الطاقة المتزايدة في تحسين السعر الذي تحصل عليه شركات النفط الكندية مقابل منتجاتها.
ولكن على الرغم من أن المشروع قد اكتمل الآن، إلا أن علامات الاستفهام لا تزال قائمة حيث قالت الحكومة الفيدرالية إنها تنوي بيع خط الأنابيب.
اشترت الحكومة خط الأنابيب مقابل 4.5 مليار دولار في عام 2018 في محاولة لإيصال المشروع إلى خط النهاية، وذكرت أنها لا ترغب في أن تكون المالك له على المدى الطويل.
ويقول الخبراء إنه بسبب تضخم سعر المشروع على مدار فترة البناء، فمن المرجح أن تقوم الحكومة بتخفيض كبير في قيمة المشروع إذا تم بيعه.
تخضع الشركات التي تشحن النفط على ترانس ماونتن الآن لتعريفات ورسوم النظام الموسع الجديد. لكن ترانس ماونتن عالقة حاليا في نزاع مع عملائها من شركات النفط حول هذه الرسوم المرتفعة.
وقالت شركة كراون إن الرسوم المرتفعة ضرورية للمساعدة في تغطية تجاوزات الميزانية، والتي قالت إنها ناجمة عن أشياء مثل جائحة كوفيد-19، والطقس القاسي، والحاجة إلى التعامل مع المواقع الأثرية المهمة على طول مسار خط الأنابيب.
