صدى كندا- أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الكندي أضاف خمسة أضعاف عدد الوظائف المتوقع لشهر أبريل، واستقر معدل البطالة على غير المتوقع عند 6.1 في المائة، لكن الأجور نمت بأبطأ وتيرة في 10 أشهر، بحسب الإحصاء.
وأضاف الاقتصاد صافي 90400 وظيفة بينما توقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة 18000 وظيفة وارتفاع معدل البطالة إلى 6.2 في المائة.
وأظهرت بيانات من هيئة الإحصاء الكندية أن المكاسب – وهي الأكبر منذ إضافة 110 آلاف وظيفة في يناير 2023 – كانت مزيجًا من العمل بدوام جزئي وبدوام كامل، وكلها في الصناعات المنتجة للخدمات، وزاد الدولار الكندي 0.3 بالمئة إلى 1.3640 دولار للدولار الأمريكي، أو 73.31 سنتا أمريكيا.
وتباطأ متوسط نمو الأجر في الساعة للموظفين الدائمين إلى معدل سنوي قدره 4.8 في المائة من 5 في المائة في مارس، ومعدل نمو الأجور الذي يتتبعه بنك كندا عن كثب بسبب تأثيره على التضخم، هو الآن الأبطأ منذ 3.9 في المائة في يونيو، ويضيف التباطؤ في الأجور إلى الإشارات التي تشير إلى أن الاقتصاد يتحرك بما يتماشى مع توقعات بنك كندا، ويمكن أن يدفع البنك المركزي نحو خفض سعر الفائدة من 23 عامًا بنسبة 5 في المائة في يونيو.
وينظر البنك إلى مجموعة واسعة من المؤشرات بحثًا عن أدلة على أن التضخم يتجه نحو هدف 2 في المائة، وكشف الشهر الماضي إن خفض سعر الفائدة في يونيو ممكن إذا استمر اتجاه التباطؤ الأخير في الأسعار.
وقلصت أسواق المال رهاناتها على خفض أسعار الفائدة في يونيو إلى 46 في المائة من 54 في المائة، وهم الآن يقومون بتسعير التخفيض بالكامل في سبتمبر مقارنة بشهر يوليو قبل إصدار التقرير.
وأظهرت تقارير الوظائف يوم الجمعة أن التوظيف في قطاع الخدمات ارتفع بصافي 100700 وظيفة، بقيادة الخدمات المهنية والعلمية والتقنية بالإضافة إلى خدمات الإقامة والطعام، وفقد قطاع السلع صافي 10400 وظيفة، معظمها في البناء والزراعة.
وأشار موقع Statscan إلى أن معدل التوظيف، أو نسبة السكان العاملين، استقر أيضًا عند 61.4% في أبريل، بعد ستة أشهر متتالية من الانخفاضات.
