صدى كندا- أظهر أحدث مسح للقوى العاملة في هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة، أن الاقتصاد أضاف 27000 وظيفة الشهر الماضي – وهو مكسب متواضع للغاية لمنع معدل البطالة من الارتفاع بمقدار عشر نقطة مئوية إلى 6.2 في المائة.
وأشار التقرير ، الذي جاء إلى حد كبير كما توقع المتنبئون ، إلى أن سوق العمل الكندي يسير على قدم وساق ولكنه يكافح لتلبية احتياجات عدد متزايد من الباحثين عن عمل.
وقال بريندون برنارد ، كبير الاقتصاديين في موقع التوظيف بالفعل،”كانت الأرقام الرئيسية تعود إلى اتجاه مألوف: أرقام الوظائف الكندية تحقق مكاسب عامة جيدة ، ولكنها لا تتطابق مع النمو السكاني”.
وأوضح ،”وهذا يظهر في ارتفاع معدل البطالة ، والذي ، عند 6.2 لم يعد منخفضا بشكل خاص بعد الآن.”
و فوجئ الاقتصاديون في أبريل عندما قفز التوظيف بمقدار 90,000 – وهي أكبر زيادة شهرية منذ يناير 2023.
لكن بيانات التوظيف لشهر مايو تشير إلى أن سوق العمل عاد إلى الاتجاه.
وأكد التقرير، أن من بين أولئك الذين كانوا عاطلين عن العمل في أبريل ، وجد أقل من ربعهم عملا في الشهر التالي. هذا أقل من متوسط ما قبل الجائحة البالغ 31.5 في المائة لنفس الأشهر في 2017 و 2018 و 2019.
و,اضاف التقرير، إن “انخفاض نسبة العاطلين عن العمل الذين ينتقلون إلى العمل قد يشير إلى أن الناس يواجهون صعوبات أكبر في العثور على عمل في سوق العمل الحالي”.
وقالت هيئة الإحصاء الكندية، إن معدل العمل بدوام جزئي غير طوعي ، والذي يشير إلى نسبة العاملين بدوام جزئي الذين لم يتمكنوا من العثور على عمل بدوام كامل أو عملوا بدوام جزئي بسبب ظروف العمل الضعيفة – كان 18.2 في المائة في مايو. هذا أعلى من 15.4 في المائة قبل عام.
وشعر الشباب بعواقب تباطؤ سوق العمل. وأوضح التقرير ، أنه بالنسبة للطلاب العائدين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 24 عاما، انخفض معدل توظيفهم بنسبة 2.9 في المائة عن العام الماضي.
وأتت البيانات، من كل من كندا والولايات المتحدة بعد يومين من اختيار بنك كندا خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ أربع سنوات ، مشيرا إلى تراجع التضخم وضعف الاقتصاد.
