صدى كندا- في تطور جديد ضمن تحقيقات شرطة منطقة دورهام (DRPS) بشأن شبكة منظمة لسرقة السيارات، تم توجيه اتهامات إضافية إلى أسماء وادريا، البالغة من العمر 24 عامًا، بعد حادثة وقعت في أوشاوا.
وأثناء محاولة ضابط شرطة القبض على وادريا، التي كانت تفر إلى سيارة مرسيدس بيضاء، قام سائق مجهول بعكس السيارة، مما أدى إلى جر الضابط لعدة أمتار قبل أن يصطدم بسيارة متوقفة ويفر من المكان. لحسن الحظ، لم يتعرض الضابط لإصابات خطيرة.
وتعود القضية إلى عملية “مشروع كاربون” التي بدأت في يناير، حيث تم اعتقال 11 شخصًا من كيبيك، من بينهم وادريا، بتهم تتعلق بسرقة 38 سيارة تزيد قيمتها عن 2.5 مليون دولار. تم استرداد 20 من هذه السيارات حتى الآن.
وبعد اعتقالها الأول، تم الإفراج عن وادريا بشرط الإقامة مع كفيل في منطقة مونتريال. ومع ذلك، عند إجراء فحص امتثال، تبين أنها لم تكن في مكان إقامتها المحدد، مما أدى إلى إصدار أمر قضائي جديد بحقها.
التهم الموجهة
تواجه وادريا الآن مجموعة من التهم، بما في ذلك:
سرقة سيارات
عرقلة عمل الشرطة
التهرب من الحضانة القانونية
الحنث باليمين
خمسة انتهاكات للمراقبة
39 تهمة بعدم الامتثال لأوامر الإفراج
وأعرب رئيس شرطة دورهام، بيتر موريرا، عن قلقه من تصرفات المتهمين، مشيرًا إلى أن الفيديو الذي يوثق الحادثة يظهر “ازدراءً تامًا للقانون وعدم احترام لسلامة المجتمع”.
