
صدى كندا- في تصاعد لافت لحوادث تخريب كاميرات مراقبة السرعة، تعرضت كاميرا جديدة على طريق “أفينيو رود” في تورنتو للإزالة غير القانونية، بعد أسابيع فقط من تركيبها لمعالجة مشكلة السرعة الزائدة.
تُظهر صورة نُشرت على منصة Reddit يوم الأحد جذع الكاميرا المقطوعة، في إشارة إلى ما وصفه البعض بحرب صغيرة ضد هذه الأجهزة.
الحادثة الأخيرة تأتي بعد أيام فقط من تخريب كاميرا أخرى شهيرة على طريق “باركسايد درايف”، التي جمعت حوالي 7 ملايين دولار كغرامات. هذه الكاميرا أُسقطت وسُحبت عبر “هايب بارك” قبل أن تُلقى في بركة مياه.
وفقًا لجماعة “سيف باركسايد” المناصرة للسلامة، فإن الكاميرا على “باركسايد” تعرضت للتخريب ثلاث مرات مؤخرًا، وهو ما يجعلها الأكثر استهدافًا مقارنة بكاميرات أخرى.
وفي حين أن البعض يقترح تركيب كاميرات إضافية لمراقبة كاميرات السرعة، يعترض آخرون على نظام الغرامات. كتب أحد المستخدمين: “13 كم/ساعة فوق الحد ليست سرعة زائدة خاصة إذا كانت الكاميرا مثبتة أسفل تلة!”.