صدى كندا – أوتاوا
أفاد استطلاع وطني جديد أن غالبية كبيرة من الكنديين يشعرون بالقلق إزاء تغير المناخ ويربطون بينه وبين زيادة الطقس المتطرف.
ورغم ذلك، يظهر استطلاع ليجر أن نسبة صغيرة فقط تعتبر تغير المناخ القضية الرئيسية التي تواجه كندا، ويشير الكثيرون إلى أنهم قد يغيروا سلوكهم فقط إذا كان لذلك تكلفة.
شمل الاستطلاع أكثر من 1500 شخص، ولا يمكن تحديد هامش خطأ نظرًا لطبيعة الاستطلاع عبر الإنترنت. يأتي هذا في نهاية موسم حرائق الغابات الأسوأ في تاريخ كندا.
وعلى الصعيد العالمي، شهدت درجات الحرارة ارتفاعًا قياسيًا في يوليو/تموز، وأثرت الحرائق بشكل مباشر على الكنديين في معظم المقاطعات.
وتظهر الأرقام أن 72% من الكنديين يشعرون بالقلق بشأن تغير المناخ، والشباب والنساء هم أكثر قلقًا.
وعلى الرغم من القلق، تفوقت قضايا الاقتصاد والجيب بوك على تغير المناخ كأكثر القضايا أهمية بالنسبة للكنديين. ورغم أن 69% يرون تغير المناخ ناجم عن النشاط البشري، إلا أن 40% فقط منهم مستعدين لإجراء تغييرات في حياتهم إذا كانت مصحوبة بتكلفة.
في الربيع الماضي، أصدرت الحكومة الفيدرالية تحليلاً محدثًا يوضح أنها تكلف كندا 261 دولارًا هذا العام مقابل كل طن من انبعاثات الغازات الدفيئة المنبعثة.
وتشمل هذه التكاليف تأثيرات الطقس المتطرف على أشياء مثل إنتاج الغذاء، وصحة الإنسان، وفواتير إصلاح الكوارث. ويشير التحليل إلى أنه بحلول عام 2030، سترتفع هذه التكلفة إلى 294 دولارًا للطن.
News from © The Canadian Press, 2023. All rights reserved. This material may not be
published, broadcast, rewritten or redistributed