صدى كندا- أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من ثلثي الكنديين يشعرون أن التضخم في محلات البقالة يزداد سوءا، حتى مع انخفاض تضخم أسعار الغذاء بشكل مطرد.
ووجد استطلاع جديد أجرته شركة ليجر أن ما يقرب من 30 في المائة من الكنديين يعتقدون أن تضخم أسعار الغذاء كان سببه في المقام الأول متاجر البقالة التي تحاول زيادة هوامش الربح.
ويعتقد 26% أن ذلك يرجع في الغالب إلى العوامل الاقتصادية العالمية، بينما يلقي واحد من كل خمسة اللوم على الحكومة الفيدرالية.
وأوضحت هيئة الإحصاء الكندية أن التضخم في محلات البقالة بلغ 1.4 في المائة في أبريل وساعد في دفع التضخم الإجمالي إلى الانخفاض إلى 2.7 في المائة.
ومع ذلك، فحتى التضخم المنخفض لا يزال يعني ارتفاع الأسعار، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، ارتفعت أسعار البقالة بنسبة 21.4 في المائة، وفقا للوكالة.
وأعلنت شركات البقالة الكبرى إنها لم تستفيد بشكل غير مبرر من التضخم، وسط ضغوط سياسية وعامة بشأن ارتفاع تكلفة المواد الغذائية وغيرها من الضروريات.